تعاقد ياسر جلال وصابرين مع ناصر عبدالمنعم، مدير مسرح الغد، على بطولة مسرحية «خالتى صفية والدير»، المأخوذة عن رواية بهاء طاهر التى تحمل الاسم نفسه. المسرحية إعداد حمدى زيدان وإخراج محمد مرسى. ناصر عبدالمنعم، مدير المسرح، أكد أنه جار التعاقد مع أحمد راتب وعبدالرحمن أبوزهرة، لاستكمال باقى فريق العمل على أن تبدأ البروفات بعد نهاية مهرجان المسرح التجريبى تمهيداً للعرض فى الموسم الشتوى، وقال: مسرح الغد غير مناسب لعرض «خالتى صفية والدير» على خشبته، لأن إمكانيات العرض ضخمة، وبالتالى نبحث حالياً عن مكان مناسب يليق بإمكانيات العرض. سبق تقديم تلك الرواية فى أربعة أعمال درامية من قبل تحمل الاسم نفسه: مسلسل تليفزيونى بطولة لوسى وممدوح عبدالعليم وإخراج إسماعيل عبدالحافظ، و مسرحيتين عام 2000 على مسرح الهناجر بطولة داليا إبراهيم وخالد صالح وإخراج ناصر عبدالمنعم، ومسرحية أخرى قدمها شباب مركز الإبداع، وقال ناصر: نحن نقدمها بشكل مختلف عما تناولته الدراما من قبل، فهو نص ضخم يضم العديد من الخطوط لم تظهرها الدراما من قبل حتى لا نكرر أنفسنا، وبالتالى سيتم التركيز عليها والابتعاد عما تعرضت له الأعمال السابقة مع المحافظة على الخط الدرامى للعمل. وأكد ناصر أن الهدف من تقديم النص فى الوقت الحالى هو أنه يتعرض لقضايا ما زالت مطروحة على الساحة، وهى العلاقة بين الكنيسة والإسلام، وذلك فى عمل درامى بعيد تماماً عن الخطب وقال: مسرح الغد سينتج هذه المسرحية، لأن نصها يتفق مع هويته بعد القرار الذى اتخذه فاروق حسنى، وزير الثقافة، العام الماضى، بتقديم العروض التراثية بدلا من التجريبية على مسرح الغد، ومنذ تلك الفترة قدمنا مسرحيتى «الغولة» و»سكتم بكتم»، وخلال الفترة المقبلة سننتج 5 مسرحيات دفعة واحدة تتسم جميعها بالطابع التراثى، وسيشارك الغد فى الدورة الحالية من المهرجان التجريبى بثلاث مسرحيات هى «أطباق المولولية»، تأليف رشا عبدالمنعم وإخراج انتصار عبدالفتاح و تعرض على مسرح قصر الغورى، و»سيد العلم» تأليف حمدى زيدان وإخراج محمد مرسى، وتعرض على مسرح قصر الأمير طاز، و»كوميديا مقدف» إخراج أحمد مختار، وتجرى على المسرح بروفات مسرحية «الشطار» إخراج محمود الألفى. بعيداً عن مسرح الغد، استأنف ناصر عبدالمنعم بروفات مسرحية «وطن الجنون» على مسرح ميامى مع على الحجار وسوسن بدر وحسن العدل ومنى حسين وأشرف طلبة تمهيداً لعرضها فى الموسم الشتوى المقبل. المسرحية من إنتاج المسرح القومى وتأليف نبيل خلف وموسيقى وألحان مصطفى قمر، وأكد ناصر أن حريق المسرح القومى ليست له علاقة بتوقف بروفات المسرحية أكثر من مرة، فهناك مسرح ميامى كبديل تم توفيره لعرض المسرحيات التى ينتجها المسرح القومى، وأرجع سبب تأخيرها إلى انشغال أبطال المسرحية بأعمال فنية أخرى.
