«دمر حياتى ويسعى إلى تدمير حياة ابنى. كل همه الحصول على شقة الزوجية فى التجمع الخامس، حاصرنى وأسرتى بالعديد من الشكاوى الكيدية، مستغلا عمله فى الشرطة، حررت محاضر وقدمت شكاوى ضده وقدمت بلاغات إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أنتظر الفصل فيها». بهذه الكلمات بدأت ميادة خيرى السيد «ربة منزل» سرد تفاصيل حكايتها مع زوجها ضابط الشرطة، الذى أكد فى اتصال هاتفى عدم صدق روايتها وأن خلافات عديدة بينه وبين أسرتها، وحصل على أحكام ضدهم فى عدة قضايا. قالت الزوجة: «ارتبطت بقصة حب مع ضابط شرطة انتهت بالزواج، كانت حياتنا تمضى فى هدوء وسعادة حتى أنجبت طفلنا الأول «محمد» فوجئت بتصرفات غريبة تصدر منه، حيث استعان بمجموعة من معارفه، تعدوا على بالضرب وأحدثوا بى إصابات، فحررت على إثرها محضرا ضده فى قسم الشرطة بالتجمع الأول، لكنه بعدها استعان بآخرين، اقتحموا على الشقة وحاول إلقائى من الرابع لولا تدخل الجيران، وذلك لإجبارى على التنازل عن المحضر الذى حررته ضده، وحرر عدة محاضر تضمنت تقارير طبية ضد شقيقى لإجبارى على التنازل عن المحضر، وتنازلت حرصا على مستقبل أخى وأنا محاصرة الآن بالعديد من المحاضر، وأن هدفه الأول والأخير هو إخراجى وطفلى من الشقة». وقالت: «أعيش الآن مع صغيرى فى خوف وفزع»، وأشارت إلى أن كثرة الاعتداء عليها أصابت طفلها بنوبات من الصرع، وتأكد ذلك من الكشف الطبى عليه فى مستشفى الزهراء الجامعى فى عيادة «العصبية» يوم 2 أبريل الماضى، واختتمت حكايتها، بأنها لا تريد شيئا من زوجها إلا أن يتركها تعيش مع طفلها الوحيد، وأنها تطلب من مسؤولى وزارة الداخلية التحقيق فى تجاوزاته ضدها ومحاولة إنهاء حياتها. على جانب آخر، أجرت «المصرى اليوم» اتصالا هاتفيا مع ضابط الشرطة، زوج «ميادة» الذى نفى تحرير أى محاضر كيدية كما تدعى زوجته قائلا إن هناك خلافات بينهما، وإنه يسعى الى حل هذه الخلافات عن طريق أحد اقاربها فى الشرقية، وقال الزوج إنه حصل على أحكام ضد والد ووالدة زوجته وشقيقها بالحبس فى عدة قضايا، إلا أنها تسعى إلى تشويه صورته وتقدم ضده العديد من البلاغات والشكاوى فى وزارة الداخلية، كما نفى الزوج قيامه بتهديد زوجته بإلقائها من الرابع أو اعتدائه الدائم عليها مما أصاب ابنه بنوبات صرع.