كشفت دراسة إسبانية حديثة عن أن المدخنين أصبحوا عرضة للإصابة بضعف في العضلات وفقدان القدرة الحركية، علاوة على الأمراض الأخرى التقليدية مثل سرطان الرئة ومشكلات الجهاز التنفسي. وأوضحت الدراسة التي أجراها مركز البحوث الطبية الحيوية الخاصة بأمراض الجهاز التنفسي وتم تقديمها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لامراض الجهاز التنفسي المنعقد في مدينة برشلونة حتى 22 من الشهر الجاري، أن التعرض المتزايد لدخان السجائر يضر بألياف عضلات المدخنين ويتسبب في أكسدة بروتينات العضلات مما يتسبب في ان تفقد مهاراتها الحركية.وأبرزت منسقة الدراسة «إستر بارييرو»أن المدخنين الآن أصبحوا عرضة لفقدان مهارات العضلات الحركية دون أن يدركوا أن السبب وراء هذا العجز هو دخان السجائر. ووفقا لما نشرته صحيفة "لابانجوارديا" الإسبانية، فإنه قد تم إجراء الدراسة أولا على مدخنين لم تظهر عليهم أيا من الأمراض التقليدية التي تنجم عن التدخين، ثم بعد ذلك على احد أنواع الأرانب التي تم تعريضها لمدة ستة أشهر لدخان السجائر بشكل مستمر، إلى أن تم تطبيق الدراسة حاليا على الفئران. وتوصل العلماء أن جميع الكائنات التي تم تعريضها لدخان السجائر كانت استجابتها واحدة، وهو ما اظهر أن المدخنين السلبيين معرضين أيضا لخطر فقدان القدرة الحركية.
