«بعد انتهاء هذه التجربة الثرية، أجد وبشىء من التأمل الهادئ مع النفس أن أحد المكاسب الكبيرة التى خرجت بها منها، هو البرنامج الذى خضت به الانتخابات، وأعلن أننى سوف أسعى لبدء تطبيقه من خلال الوزارة الفترة المقبلة».. بهذه الكلمات استهل فاروق حسنى، وزير الثقافة بياناً يحمل عنوان «رسالتى»، وجهه للرأى العام بعد انتهاء انتخابات منظمة اليونسكو وعودته إلى عمله. وتضمنت رسالة الوزير الشكر لكل من سانده خلال الانتخابات، وخص بالاسم الرئيس حسنى مبارك، ورئيس الوزراء ووزيرى الخارجية والتعليم العالى، و«كل أصدقاء الدرب» حسب تعبيره. كما وجه حسنى الشكر لدول العالم «التى منحتنى فرصة التفوق والاستمرار فى رحلة الانتخابات»، وعلى رأسها الدول العربية، معتبراً أن إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا كانت مثالاً رائعاً لتكاتف حوض البحر المتوسط. وأشاد بدور البرزايل «العظيم» فى مساندته، مشيراً إلى أنها وقفت مع «كوبا الصديقة» موقفاً رائعاً شهد له الجميع، مشيرا إلى أنه «لولا فضل هؤلاء، لما أوشكنا على الفوز». وقال حسنى إن هذه التجربة تبعتها «عاصفة من العواطف، وتلاها التأمل لما حدث وما سوف يكون»، مشدداً على أنها «زادتنى ثراء، وزدتها مثابرة»، واصفاً إياها ب«التجربة الفريدة المليئة بالمتناقضات». وأعرب وزير الثقافة عن رضاه وقناعته بنتيجة الانتخابات «وجب علينا احترامها» بانتخاب مدير عام منظمة اليونسكو.