واصل فيروس «H1N1» المعروف عالميا باسم أنفلونزا الخنازير انتشاره عالميا حيث سجلت الصين 1387حالة إصابة خلال 48 ساعة، بينما تراوحت نسبة الغياب فى مدارس دبى ما بين 90 - 100%، بسبب خوف أولياء الأمور على أولادهم من الوباء. وبدأت الدراسة فى الإمارات يوم الأربعاء الماضى بقرار من وزارة التربية والتعليم، سبقه جدل محلى واسع فى الصحافة خشية تفشى الوباء، بينما طالب أولياء الأمور بتوفير لقاح مضاد قبل السماح لأبنائهم بالتوجه إلى المدارس، وقال وزير التربية والتعليم الإماراتى حميد القطامى، إنه توقع حدوث حالات غياب فى صفوف الطلبة مع بداية العام الدراسى وبعد إجازة عيد الفطر، نتيجة خشية أولياء الأمور من انتشار الفيروس. وفى غضون ذلك، سجلت الصين 1387 حالة إصابة جديدة بأنفلونزا «H1N1» خلال ال48 ساعة الماضية، مما يرفع العدد الإجمالى إلى 15968 إصابة، بينما أعلنت الإدارة الطبية فى هونج كونج 624 إصابة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة ليرتفع إجمالى عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 25305 حالات، كما سجلت المغرب 9 حالات جديدة بالفيروس منها 4 قادمة من الخارج. وعلى صعيد متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام العقار المضاد لأنفلونزا الطيور (تاميفلو) بشكل وقائى ضد فيروس «H1N1». كانت المنظمة أعلنت أمس الأول أن الفيروس أدى إلى وفاة 3917 شخصا على الأقل فى 191 بلدا منذ ظهوره فى مارس، بزيادة قدرها 431 حالة وفاة مقارنة بالإحصائية التى أعلنتها الأسبوع الماضى، ولاتزال الأمريكتان الأكثر تأثرا بالوباء حيث سجلتا نحو 3 آلاف حالة وفاة و130 ألف إصابة. وفى غضون ذلك، قال الدكتور ديفيد نابارو، منسق الأممالمتحدة لمكافحة أنواع الأنفلونزا الجديدة، إن منحا جديدة من لقاحات فيروس «H1N1» من المتوقع أن تزيد المخزون العالمى، لضمان حصول الدول الأفقر على إمدادات جيدة من اللقاح لاحتواء الوباء، وقال إن العديد من الدول الأكثر ثراء من المرجح أن تنضم إلى 9 دول كبرى وافقت على تقديم جزء من لقاحاتها للدول النامية.