مركز الأرض من أفضل المراكز المعنية بحقوق الإنسان، وهو مؤمن بحياة الفلاح.. معنى بمتابعة مشاكله، كما هو معنى بحقوق العمال، وقد جعل من نفسه مرصداً يكشف الصور العديدة لانتهاك حقوق الفلاحين والعمال، وهو يرسل ما يكتبه إلى كل المعنيين، كما يصدر بين الآونة والأخرى كتباً مطبوعة عن بعض ظواهر انتهاك كرامة الإنسان، والكتاب الذى نعرضه أحدها وقد أهداه لكل الضحايا الغرقى والمفقودين الذين دفعهم اليأس والإحباط إلى اختيار الموت بديلاً عن العيش. وكيف أن سوء الحال جعل فريقاً من شباب مصر يرمى بنفسه بين الأمواج، وفضل أن يموت غريقاً خير من أن يموت جائعاً ذليلاً. والكتاب يعالج الجوانب المختلفة للهجرة غير القانونية وأسبابها ونتائجها، كما يصدر مركز الأرض مطبوعة غير دورية تتابع حالات انتهاك الحقوق، وتقديم دراسات للعلاج والإصلاح. إعداد: كرم صابر توثيق: مها حسن- إبراهيم على- أحمد عبدالفتاح الناشر: مركز الأرض لحقوق الإنسان عدد الصفحات: بالعربية و16 بالإنجليزية تجارة العبيد فى أفريقيا هذه إحدى المآسى فى تاريخ العالم التى أسهمت فيها الدول الأوروبية، إنجلترا، وفرنسا، وهولندا والبرتغال وبلجيكا.. إلخ، وذلك خلال القرون من السادس عشر حتى الثامن عشر، ولحقت بها الولاياتالمتحدة، وفرغت القارة الأفريقية من مائة مليون من شبابها سيقوا إلى مزارع القطن والسكر والدخان.. إلخ، مات نصفهم خلال نقلهم كالأنعام أو كالسردين فى سجون عائمة. ومن الطبيعى أن تسكت الكتابات الأوروبية على هذه الجريمة الشنيعة، ولكن هل من الطبيعى أن يسكت الأفريقيون فيشاركوا الجناة الأصليين؟ كان يجب أن يوجد مائة كتاب عن هذا الموضوع، وأن يذكر الأوروبيون بما جنوه، وأن يقوموا بما يكفر عن هذا الجرم الشنيع. وهذا كتاب يعرض المأساة سواء تمت بالقرصنة والتحالفات أو غيرها. ومن أسوأ صور النفاق أن الأوروبيين كانوا يدعون أنهم عرفوهم على المسيحية وسموهم بأسمائهم وعلموهم لغاتهم، ولكن هذا كله حدث ليكونوا لهم خدماً وليمكن تسخيرهم واستغلالهم فى الحقول داخل الدول الأوروبية. تأليف: أ. عايدة العزب موسى الناشر: مكتبة الشروق الدولية 264 صفحة طلعت حرب وتحدى الاستعمار هذا كتاب مؤلفه أمريكى، ينال به درجة الدكتوراه من جامعة برينستون العريقة، وترجمه مترجم مرموق هو الأستاذ هشام سليمان عبدالغفار، وراجعه وزير صناعة هو الدكتور إبراهيم فوزى. طلعت حرب الذى حرر الاقتصاد المصرى من التبعية الأوروبية، الذى أسس بنك مصر ليكون قاعدة لبناء شركاته فى كل مجال.. شركة المحلة الشامخة، شركة مصر للسينما، شركة مصر للطيران، شركة مصر للملاحة البحرية، وشركة مصر للطباعة، وشركة مصر للطيران.. إلخ. إنه طلعت حرب الذى قضى الملك فؤاد ساعتين كاملتين سيراً على قدميه فى افتتاح شركته «مصر للغزل والنسيج» فى 23 مارس سنة 1931، وعند نهاية الزيارة قال الملك لطلعت حرب: «مبروك يا باشا»، فنال الباشوية، تقديراً لعمله. وتاريخ طلعت حرب يوضح كيف أوجد «رأسمالية مصرية وطنية» تتعاون مع الدولة، وتعاونها الدولة وبذلك كسب الفريقان (شركات مصر.. وحكومة مصر) رغم أن النظام السياسى كان به ثغرات، ولكنه كان من كل شىء وطنياً، ولم يكن اقتصادًا يقوم على العمولات أو على الاستيراد أو على وضع الأيدى على الأراضى، أو على نهب البنوك إلى آخر صور الرأسمالية المتطفلة. تأليف: إيريك دافيز ترجمة: هشام سليمان عبدالغفار مراجعة وتقديم: د. إبراهيم فوزى الناشر: مكتبة الشروق الدولية 239 صفحة