اتهم اللواء محمد الفقى، رئيس الاتحاد النوعى للثروة السمكية، حسن خليل، صاحب المركب «ممتاز 1»، وسمارة نصر، صاحب المركب «أحمد سمارة» ب«خداع» 34 صياداً، اختطفهم قراصنة الصومال، بالحصول على تصاريح للصيد فى أعالى البحار «على خلاف الحقيقة». وقال الفقى إن التصاريح تستلزم الحصول على خطاب محدد التاريخ موجه لإدارة التفتيش البحرى فى هيئة السلامة البحرية للتأكد من سلامة المراكب وصلاحيتها للإبحار، وتقديم تصريح الصيد ووثيقة التأمين وترخيص السلامة وشهادة التسجيل، لافتاً إلى تحذيرات شديدة اللهجة وجهتها جهات رسمية لمراكب الصيد بعدم الإبحار فى المناطق الخطرة القريبة من القراصنة، متهماً صاحبى المركبين بالإبحار دون تصاريح رسمية والاستناد لورقة صادرة من إقليم بونت لاند فى الصومال، غير معترف بها لإكساب رحلة الصيد شرعية قانونية. وتابع الفقى: «لن أمنح أصحاب المراكب تعويضاً لأن القانون يحدد عدم أحقية الحصول على التأمين فى أعمال القرصنة»، مشيراً إلى مساندته الصيادين فى حدود الإمكانيات المتاحة وصرف 2000 جنيه لكل صياد مختطف بعد عودته إلى المطرية بالدقهلية، وقرية برج البرلس بكفر الشيخ، وعزبة البرج بدمياط، كمساعدة من الاتحاد لهم ولأسرهم، وتقديراً لظروفهم الاجتماعية القاسية التى تعرضوا لها خلال فترة الاختطاف التى تجاوزت الأشهر الأربعة. من جانبه، اتهم حسن خليل، صاحب مركب «ممتاز 1»، الفقى، بتعمد «اضطهاد» صيادى عزبة البرج لأسباب غير معلومة لدرجة قيامه بالسفر لمنح إعانة ال2000 جنيه لصيادى المطرية والبرلس، بينما استدعى صيادى البرج لمقر الاتحاد فى روكسى لتسلم مبالغهم، لافتاً إلى احترامه لشخص «الفقى»، وتقديره للاتحاد النوعى، وطالبهم بالوقوف بجانبه حتى يتم إصلاح المركبين وإعادتهما للإبحار حفاظاً على أرزاق عشرات الصيادين الذين يعملون عليهما. وعلى صعيد آخر، استقبل أهالى برج مغيزل بمدينة مطوبس، بكفر الشيخ، قرار الرئيس التونسى زين العابدين بن على، بالعفو عن 14 صياداً على متن مركب «أبوحسن» بالأفراح، واصفين موقفه بأنه يتفق مع «العروبة والشهامة»، حيث سبق لتونس قبل نحو أسبوع بالعفو عن أربعة مراكب صيد بالقرية على متنها 65 صياداً، لدخولهم مياهها الإقليمية دون توقيع أى غرامات عليهم.