مجموعة من مريدى الطرق الصوفية أطلقوا حملة على ال«فيس بوك» ضد قرار إلغاء الموالد العامة والخاصة طالبوا خلالها الحكومة بعدم الانسياق وراء الأفكار الوهابية التى تحرم الموالد. الحملة التى حملت شعار «أوقفوا طمس الهوية، لا تمنعوا الموالد المصرية» توزعت على خمس مجموعات على ال«فيس بوك» واتهمت أصحاب قرار إلغاء الموالد بالتأثر بالأفكار الوهابية والإيمان بمبادئها. الحملة لقبت كل مجموعة باسم مولد فظهرت مجموعة مولد السيدة زينب ومجموعة مولد سيدى إبراهيم الدسوقى ومجموعة مولد سيد أحمد البدوى وأبى الحسن الشاذلى وعرضت المجموعات كل المعلومات الخاصة بكل مولد وتاريخه، ومدى أهميته فى مصر وحجم هذه الموالد وعدد روادها ومدى أهمية أهل البيت عند المصريين، وأن ما يحدث الآن هو هجمات متتالية على الهوية المصرية. وتطالب هذه المجموعات مشتركى ال«فيس بوك» بالانضمام إليها والدفاع عن إقامة الموالد والتصدى لحركات السلفية والوهابية وأطلقوا شعاراً «تكاتفوا معنا واطلبوا ألا تطمس هويتنا».