تعيش نبيلة عبيد حاله حزن بسبب دعاية مسلسل «البوابة التانية» الضعيفة الأمر الذى جعلها تشعر بأنها مظلومة ولم تظهر كنجمة. نبيلة عبيد أكدت أنها لا تشاهد مسلسلات رمضان، كما بررت تخفيض أجرها بأنه لمساعدة المنتج صفوت غطاس فى ظهور المسلسل للنور. ■ هناك حالة تناقض تظهرين بها فى الحلقة الأولى من المسلسل وهى رفضك لوجود «dj» والغناء بسبب وفاة زوجك، وفجأه انطلقت فى الرقص دون مبرر، كيف ذلك؟ - فى بداية المشهد كانت «ليلى» فى البلكونة، ويحاول حازم «هشام عبدالحميد» صديق العائلة أن يتحدث معها ويلفت انتباهها، ولكنها رفضت، وأرادت تغيير الموقف فذهبت كى تسمع الموسيقى. وما حدث فى المشهد من رقص لم يكن موجودا فى السيناريو لكن الممثلة اللبنانية «كارمن لبس» اقترحت على المخرج «على عبدالخالق» أن أكون موجودة فى المشهد الذى يرقص فيه الجميع حتى يكون هناك مبرر لهروبى من «حازم»، والرقص الموجود فى المشهد ليس رقصاً بالمعنى المعروف فهو عبارة عن «رقص» فلسطينى، وحتى الملابس التى ارتديها فى المشهد عادية. ■ علاقة الحب التى تجمعك مع «هشام عبدالحميد» فى المسلسل، هل ترين أنها تتناسب مع «سنك»؟ - لا توجد حاله حب بينى وبين هشام عبدالحميد فى المسلسل، ومن بداية الحلقة الأولى و«ليلى» تحاول رفض التقرب منه، وكان هناك مشهد يحاول فيه «حازم» التقرب منها، ولكننى رفضت تصويره. ■ وهل الدور مناسب ل«هشام» مع فارق السن بينكما؟ - نعم مناسب جدا، ومن الأسباب التى تساعد «ليلى» على رفض الزواج منه ملامحه و«سنه» الصغيرة اللذين يعطيان لها مبرراً فى رفض الزواج منه، وهشام مناسب للدور ولم يحدث أن تم ترشيح أحد مكانه فالدور مكتوب له منذ بداية العمل. ■ سيناريو المسلسل ظل لمدة عامين فى حالة حذف وإضافة، فهل حدثت تعديلات كثيرة فيه؟ - نعم حدثت تعديلات كثيرة، وزيادة وقت التعديل كان فى صالح العمل، ومنذ عامين كنا سنصور العمل وحدثت ظروف إنتاجية وتوقف التصوير، وبدأ تعديل السيناريو وهذا جاء فى مصلحة المسلسل. ■ وما سبب تأجيل العمل من البداية؟ - لأن المنتج كان يفكر فى إنتاج أعمال سينمائية وفى النهاية عاد لالتزامه الأدبى تجاهى وتنفيذ المسلسل. ■ الشارع العربى تعود على مشاهد القتل والدماء فى فلسطين، فما الجديد الذى سيضيفه المسلسل؟ - هناك جزء بسيط من المسلسل يتحدث عن المشاكل فى فلسطين وهو ذهاب ابنى إليها، وأحاول استرجاعه، لكن المسلسل بشكل عام هو عمل اجتماعى إنسانى يهم الناس ومشاكلهم اليومية. ■ نصف حلقات المسلسل تدور حول عودة الابن من فلسطين، وليس جزءاً بسيطاً كما تقولين؟ - وما الضرر فى أن يتابع المشاهد المشاكل الفلسطينية فهذا موضوع أفضل من الموضوعات التقليدية التى نشاهدها فى المسلسلات الأخرى. ■ ما فائدة اشتراك أكثر من مؤلف فى كتابة المسلسل؟ - وجود أكثر من كاتب فى العمل لم يضره، وهناك خط واضح فى العمل ولا يوجد به مط أو تطويل، ومن أول يوم كتابة العمل كانت هناك «كوثر مصطفى» و«محمد عبدالخالق» ويشرف عليهما «مصطفى محرم». ■ ولماذا تدخلت والمخرج على عبدالخالق فى كتابة العمل؟ - على عبدالخالق تدخل بصفته المخرج وله رؤية، ولابد أن يكون موجوداً فى جلسات الكتابة وخصوصا أن «على» يفهم فى السيناريو، أما أنا فتدخلت فى بعض الأشياء التى أريد تغييرها فى العمل وذلك بالاتفاق مع فريق الكتابة. ■ ولماذا لم يكتب مصطفى محرم السيناريو؟ - لأن فكرة المسلسل تخص كوثر مصطفى، ومصطفى محرم كان مشغولاً بأعمال أخرى. ■ لماذا رفضت العمل مع «مخرج» غير على عبدالخالق فى هذا المسلسل؟ - من حقى أن اختار المخرج الذى أتعاون معه، وأنا أحب التعامل مع «على عبدالخالق»، ولم تفرض الشركة المنتجة علىّ مخرجاً محدداً إضافة إلى أن على عبدالخالق أخرج لى سلسة أفلام ناجحة وكان يتبقى أن نقدم عملاً درامياً سوياً. ■ ما تقنيات التصوير التى استخدمها فى المسلسل؟ - استخدم كاميرا «هاى ديفينيشن»، وهى جيدة جداً فى التصوير وتعطى صورة حلوة، ومنذ بداية عملى فى السينما والتصوير يتم بكاميرا واحدة، وهذا الأسلوب سهل علىّ التعامل مع الفيديو، وكأننا نصور فيلماً سينمائياً ولم نشعر بالتعب رغم أن تصوير الفيديو صعب جدا. ■ بعد أحداث غزة الأخيرة، هل تم تعديل السيناريو؟ - لم يتم التعديل لأننا صورنا قبل أحداث غزة الأخيرة. ■ هل أنت راضية عن تسويق المسلسل على الفضائيات والتليفزيون المصرى؟ - نعم راضية عن تسويق وعرض المسلسل على الفضائيات المصرية والعربية، وسعيدة بتوقيت العرض. ■ يقال إنك ديكتاتورة فى الاستديو وتتحكمين فى كل شىء؟ - إطلاقاً ولا أفعل هذا، ولست ديكتاتورة فى العمل وأحب أن أعطى ملاحظاتى فقط للمخرج، وأترك كل الأمور له ومن حقى أن أعمل مع مخرج صعب وقوى فى الاستديو، وإذا حدث موقف معين مع بعض الممثلين فهذا من المخرج وليس منى. ■ لماذا خفضت أجرك فى هذا المسلسل؟ ■ حتى أساعد المنتج وأوفر فى تكاليف المسلسل وهذا يظهر على جودة الصورة وتقنيات العمل، والمنتج لبى لى كل رغباتى فى التصوير، وكان لابد من التعاون حتى نقدم عملاً جيداً، وكان هذا برضاى وليس ضغطاً من المنتج. ■ كيف تخفضين أجرك وأجور النجوم فى ارتفاع مثل سمية الخشاب التى حصلت على 6 ملايين جنيه هذا العام فى «حدف بحر»؟ - هاتولى أمارة أن سمية الخشاب قبضت فى يدها 6 مليون جنيه! أشك فى ذلك، وكلها أرقام تتردد وخلاص ومجرد مزايدات من الفنانين، وهذا ما ضيع السينما، فبعض الفنانين يقولون إن فلاناً حصل على كذا ولابد أن أحصل على أجر أكثر منه أو مثله، والظروف التى يمر بها العالم لا تسمح بمزايدات. ■ أى المسلسلات التى أعجبتك من أعمال رمضان؟ - لا أشاهد إلا نفسى فقط، وإذا كان هناك وقت اختار عدداً محدوداً من الأعمال التى أتابعها، لأن هناك زحاماً فى رمضان وأرفض تحديد أسماء الممثلين الذين أتابع أعمالهم. ■ لماذا هناك ممثلات عرب فى المسلسل؟ - المسلسل يحتاج جنسيات مختلفة من الفنانات، فوجود «كارمن لبس» لأن الدور يتطلب لهجة فلسطينية لأنه لا يمكن أن نأتى بمصرية تتحدث «فلسطينى». ■ أليس ذلك بهدف تسويق المسلسل فى الفضائيات العربية؟ - إطلاقاً، فهل المسلسل بدونهم لن يتم تسويقه؟ ■ الدعاية التى تم تصميمها للمسلسل لم تكن مناسبة ما تعليقك؟ - نعم دعاية المسلسل ليست مناسبة لنجوميتى وغير منضبطة وهذا أصابنى بالحزن، ولم أحصل على حقى فى الدعاية فى الصحف وإعلانات الشوارع والتليفزيون، وأحاول أن أجد فكرة جديدة فى الدعاية للمسلسل لأننى صاحبة فكرة دعاية الشارع للمسلسلات وقدمتها فى مسلسل «العمة نور»، وكل الناس اقتبست الفكرة وقدمتها لمسلسلاتها، رغم أنهم هاجموننى وقتها، ولن أقبل من أى شركة أن تقلل من شأنى وتهدر حقى، ولم يتم تحديد السبب فى حاله «اللخبطة» فى الدعاية حتى الآن، لكننى لن أترك حقى.