واصل الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد مسلسل السقوط، وأصاب جماهيره بالحسرة وخيبة الأمل عقب الهزيمة الثقيلة من طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى جرت بينهما الأحد الماضى على أرض ملعب حرس الحدود بالمكس ضمن الجولة الثالثة للدورى، وتجمد رصيد الفريق عند نقطة واحدة. وكانت المباراة قد شهدت العديد من الأحداث الساخنة أهمها قيام الجماهير بمهاجمة محمد مصيلحى رئيس النادى، كما شهدت المدرجات مشاجرات بين أنصار الرئيس الحالى والدكتور عفت السادات الرئيس الأسبق.. وطالبت الجماهير برحيل طه بصرى المدير الفنى ووصفته بالفاشل.. كما قامت بتوجيه وابل من الشتائم للاعبين على مدار شوطى المباراة. وامتدت فصول المهزلة إلى غرفة خلع الملابس، حيث تشاجر اللاعبون مع بعضهم، فيما تظاهر عدد من الجماهير أمام مقر النادى وطالبت برحيل الجهاز الفنى.. وفى محاولة لاحتواء غضب الجماهير قرر مجلس إدارة النادى خصم خمسة آلاف جنيه من كل لاعب. ومن جهته أعلن طه بصرى المدير الفنى رفضه تقديم استقالته وقال: الفرصة مازالت أمامنا لتصحيح الأوضاع، ثم غادر الاستاد فى حراسة الشرطة. وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس إدارة النادى فى ورطة خصوصاً أن قرار إقالة الجهاز الفنى سيكلف خزينة النادى ما يقرب من «350» ألف جنيه، حيث تبلغ قيمة الشرط الجزائى رواتب أربعة أشهر لكل عضو بالجهاز الفنى. ووفقاً لمصدر مطلع، فإن بعض الوسطاء يحاولون إقناع المدير الفنى بتقديم استقالته والتفاوض بشأن قيمة الشرط الجزائى، على أن يحصل على نصف المبلغ. ومن جهته أكد طارق الصباغ عضو مجلس إدارة النادى فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» أن اللاعبين افتقدوا «الرجولة» وخاضوا المباراة بلا روح، وقال: منذ البداية لم يكن لديهم الرغبة فى الفوز وتساءل: كيف يحصل هؤلاء اللاعبون دون الملايين، ويلعبون بهذه الطريقة التى لا تستحق أى مقابلاً وأضاف: لابد أن نعترف أن توقيت الانتخابات لعب دوراً سلبى فى التأثير على المستوى، فليس من المنطقى أن تقام الانتخابات أثناء فترة إعداد وبناء الفريق.