«النور» يتحفظ على زيارة «نجاد» لمصر: «إيران راعية لمذابح أهل السنة»

أعلن حزب النور السلفي تحفظه على زيارة الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، إلى مصر، خاصة في هذا التوقيت الذي يشهد ما وصفه الحزب ب«محاولات التغلغل الشيعي في مصر ودول العالم الإسلامي المختلفة».
وقال الحزب، في بيان أصدره، مساء الثلاثاء، إن «الدور الذي تقوم به دولة إيران كراعية لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا، ومنطقة الأحواز العربية، ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان، وما تقوم به من محاولات لبث الفتن في دول الخليج العربي ونشر التشيع بها، لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن يكون مكونًا رئيسيًا من مكونات الحوار مع الرئيس الإيراني».
وأشار الحزب إلى أن الحوار مع «نجاد» يجب أن يشمل عدة نقاط بصورة حاسمة وواضحة، وهي: «الوقف الفوري لمذابح أهل السنة والجماعة فى سوريا والأحواز، وضرورة تفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التي تعمل على بث الفتن، ومناقشة ملف حقوق الإنسان لأهل السنة والجماعة في الدولة التي تقوم إيران بالتدخل في سياستها».
وأوضح الحزب أن نقاط الحوار يجب أن تشمل أيضًا «التأكيد على عدم السماح بنشر التشيع وتغلغله في مصر، التي تعتبر أكبر دولة سنية، بما لها من عمق تاريخي وجغرافي، وعدم السماح بزيارات المسؤولين الإيرانيين للمعالم المرتبطة بالفكر الشيعي في ظنهم في مصر، احترامًا لمشاعر أهل السنة في كل مكان».
وأكد الحزب أنه يجب التأكيد أيضًا على «عدم السماح لدولة إيران بنشر التشيع والثورات الشيعية في دول الخليج العربي، باعتبارها عمقًا استراتيجيًا لجمهورية مصر العربية».