طالب حزب النور السلفي الذراع السياسية للدعوة السلفية، بأن يتضمن حوار الرئيس محمد مرسي والحكومة مع الرئيس الإيراني، عدم السماح بزيارات المسئولين الإيرانيين للمعالم المرتبطة بالفكر الشيعي في مصر، احتراماً لمشاعر أهل السنة في كل مكان. وقال الحزب، في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، إن الدور الذي تقوم به دولة إيران كراعية لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا، ومنطقة الأحواز العربية، ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان، وما تقوم به من محاولا لبث الفتن في دول الخليج العربي ونشر التشيع بها، يجب ألا يمر مرور الكرام، ويجب أن يكون مكوناً رئيسياً من مكونات الحوار مع الرئيس الإيراني. وناشد حزب النور، ضرورة مناقشة الرئاسة مع الرئيس الإيراني، الوقف الفوري لمذابح أهل السنة والجماعة في سوريا والأحواز، وتفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التي تعمل على بث الفتن والعنف في أرجاء المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة ملف حقوق الإنسان لأهل السنة والجماعة في الدول التي تقوم إيران بالتدخل في سياساتها، والتأكيد على عدم السماح بنشر التشيع وتغلغله في مصر أكبر دولة سنية، بما لها من عمق تاريخي وجغرافي. كما طالب الحزب بالتأكيد على عدم السماح لدولة إيران بنشر التشيع، والثورات الشيعية في دول الخليج العربي، باعتبارها عمقاً استراتيجيا لجمهورية مصر العربية.