80 ألف مشاهدة خلال 48 ساعة لفيديو إعدام الخنازير الذى نشرته «المصري اليوم»

أثار مقطع الفيديو الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس الأول، حول أساليب إعدام الخنازير فى مصر بدفنها حية وقتلها باستخدام المواد الكيماوية موجة اهتمام واسعة تجاوزت حدود مصر، حيث اجتذب المقطع الذى نشر على موقع «يوتيوب» أشهر مواقع الفيديو على شبكة الانترنت أكثر من 60 ألف مشاهدة خلال 48 ساعة،
بينما اجتذب المقطع نفسه ما يزيد على 19 ألف مشاهدة على موقع «فيميو» وهو أحد مواقع نشر الفيديو أيضا، وذلك حتى مثول الجريدة للطبع. كانت الزميلة «مها البهنساوى» قد قامت بتصوير عملية نقل الخنازير من زرائب الخصوص فى سيارات نقل ضخمة لينتهى الأمر بها فى «أبوزعبل» لدفن الخنازير حية باستخدام مواد كيماوية من مخلفات المصانع،
وبعد ذلك دفنها فى الجير الحى، وهى اللقطات التى تعرض للمرة الأولى بالصوت والصورة وقائع هذه العملية، وفور نشر التقرير على الموقع الإلكترونى لم تنقطع الزيارات وردود الفعل حول الفيديو.
الجدير بالذكر أن مقاطع الفيديو التى ظهرت فى هذا التقرير، وتقرير سبقه حول عمليات الذبح للخنازير فى مجزر البساتين، قامت بالتقاطها الزميلة »دارين فرغلى« وتمثل الإنتاج الأول لصحافة الفيديو التى تستعد «المصرى اليوم» لإطلاقها خلال الفترة المقبلة مع انطلاق بوابتها الإلكترونية الجديدة.
وشهد الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم» مناقشات مطولة حول مقطع الفيديو وقضية التخلص من الخنازير بهذه الطريقة، حيث بلغ عدد التعليقات على الموضوع أكثر من 135 تعليقا تحدث معظمها رافضا هذه الطريقة »غير الإنسانية« فى التخلص من الخنازير، وأكد الكثيرون من زوار الموقع أن الدين الإسلامى يحض على معاملة الحيوان معاملة طيبة، بينما اعتبرت بعض التعليقات أن ما نشرته «المصرى اليوم» يدخل فى إطار «الإثارة»،
بينما انتقل بعض المعلقين لتقديم اقتراحات أخرى للحكومة، للتخلص من الخنازير، كان أطرفها إطلاق الخنازير فى صحراء العلمين وهى المنطقة المزروعة بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية لضرب عصفورين بحجر واحد.
على الجانب الآخر، شهد الفيديو المعروض على موقع «يوتيوب» موجة واسعة من التعليقات تجاوزت ال 470 تعليقا، جاءت من مشاهدين من مختلف أنحاء العالم، وهذا الرقم من التعليقات وضع فيديو «المصرى اليوم» فى المرتبة ال 19 بقائمة أكثر المقاطع مناقشة على مستوى الموقع العالمى، بينما وصل الفيديو إلى المرتبة ال 30 فى قائمة المفضل لزوار الموقع العالمى،
وكان الملاحظ أن الكثير من التعليقات التى ظهرت على «يوتيوب» باللغات الانجليزية والفرنسية، التى أدانت هذه الطريقة فى إعدام الخنازير، بالإضافة إلى العديد من التعليقات المصرية التى ترفض هذه الطريقة وأخرى تطالب الحكومة بالاستمرار،
ولم يخل الأمر من تعليقات تتهم «المصرى اليوم» بنشر ممارسات محلية على نطاق عالمى ربما يؤدى لعقوبات ضد مصر، وقالت بعض التعليقات إن هذا المقطع يسىء الى سمعة مصر، وطالبوا رئيس التحرير بتوجيه مثل هذه الجهود إلى قنواتها الطبيعية والشرعية حرصا على سمعة مصر.
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية «AFP» تقريرا صحفيا حول ملف الفيديو حمل عنوان «فيديو عن صدمة قتل الخنازير فى مصر»، وقدمت رابطا للفيديو فى التقرير الذى تم نشره فى العديد من المواقع الناطقة بالفرنسية ليجتذب المزيد من الزوار لمشاهدة الفيديو الأصلى، وأكد التقرير أن مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى اتخذت قرارًا بإعدام كل الخنازير الموجودة لديها بعد انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير،
حيث أكد الخبراء أن هذا القرار غير مبرر علميا، بينما نشر موقع Sky News الإنجليزى تقريرا عن الفيديو، وهو نفس الأمر الذى فعلته صحيفة Verdens Gang الصحيفة الأولى فى النرويج على موقعها الإلكترونى. ويمكن مشاهدة مقاطع الفيديو على المواقع:
http://www.youtube.com/user/AlMasryAlYoum
http://www.vimeo.com/almasryalyoum