تخفيفًا وتحجيمًا وتلجيمًا للأعراض والآلام التى قد تعترض المفاصل والغضاريف الكامنة فى جسد الإنسان بمرور السنين والأعوام، قامت الكوادر العلمية الطبية الفرنسية، وذلك بعد موسوعة من الأبحاث الأكاديمية والاختبارات المعملية والميدانية بقيادة العالم الفرنسى الدكتور (آرثر ريلويك) على المياه البحرية، بإثبات قدرة المياه البحرية على الوقاية والعلاج من تلك الآلام والأوجاع المفصلية.. وذلك لما تتمتع به المياه البحرية من أبعاد فيزيائية وكيميائية وبيولوجية.. وذلك استسقيته من سطور الرسالة الفرنسية وهى: 1- وزن الإنسان فى البحر يعادل10% من وزنه فى البر.. مما يدفع المفاصل إلى الحركة بحرية وتلقائية وانسيابية مجردة من أى إجهادات وأوزان وأحمال جسدية 2- احتواء المياه على نسبة عالية من عناصر الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكلور واليود والفلور المذابة. 3- تمتع جسم الإنسان بقدرته على امتصاص هذه العناصر المذابة فى درجة حرارة ما بين 35و30 درجة مئوية. 4- تتمتع المياه البحرية بهذه الدرجة الحرارية قبيل شروق الشمس وقبل الغروب. فيا سيدى ومن هنا وها هو فصل الصيف ومن خلال تجربتى مع مياه البحر أرفع مقالى لمن يهمه ويعنيه الأمر. عميد متقاعد/محمد محمود سلامة الإسكندرية المندرة البحرية برج الزهراء