هذه رسالة واستغاثة من تحت الماء, أما الرسالة.. فقد سطرها العالم الفرنسي ارثر ريوليك.. بعد موسوعة من الابحاث الاكاديمية والمعملية والميدانية علي المياه البحرية و ما تكنة في جعبتها من جرعات علاجية للالتهابات المفصلية والروماتزمية. لما تتمتع به المياه من ابعاد كيميائية وفيزيائية وبيولوجية نطرح منها ما يلي: 1 احتواء المياه علي نسبة عالية من عناصر الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. والماغنسيوم والكلور واليود والفلور المذابة. 2 وزن الانسان في البحر يعادل10% من وزنه في البر مما يدفع المفاصل إلي الحركة بحرية وتلقائية وانسيابية محررة ومجردة من أي اجهادات واحمال جسدية. 3 تمتع جسم الانسان بقدرته علي امتصاص هذه العناصر المذابة في المياه في درجة حرارة بين30 و35 درجة مئوية. 4 تمتع المياه البحرية بهذه الدرجة الحرارية قبيل شروق الشمس وقبيل الغروب. اما الاستغاثة فقد انطلقت من الجروح والحروق والالتهابات الجلدية والناجمة من احتكاك واشتباك المصطافين مع القناديل البحرية التي غمرت المياه بكثافة لم ترصدها من قبل الشواطئ المصرية.. ومن هنا طرقنا أبواب الكوادر المعنية بشئون الكائنات البحرية لإمدادنا بما لا نعرف ومن مددهم نطرح ما يلي: 1 ان هذه القناديل البحرية من الاغذية الرئيسية لحيوانات الترسة البحرية. 2 ومن جراء عمليات الصيد الجائر لحيوانات الترسة البحرية اختلت الموازين البيئية البحرية فتقلصت الترسة وتضاعفت وتضخمت وتكاثرت القناديل البحرية. 3 من أجل معالجة الحروق والجروح والالتهابات الجلدية الناجمة عن الافرازات القلوية للقناديل البحرية يراعي استخدام المضادات الحامضية مثل الخل حيث يوجد حامض الخليك, أو الليمون حيث حامض اللمونيك. 4 ومع ان الصين وإسرائيل قد استثمرتا هذه القناديل في مجالات المنتجات الصناعية والمستحضرات الطبية فأننا تركناها في مياهنا لتداعب اجسادنا بحروق وجروح والتهابات جلدية. محمد محمود سلامة عميد مهندس متقاعد الإسكندرية