نصرالله يشيد بتضحيات الجيشين المصرى والسورى فى مواجهة إسرائيل

أشاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالتضحيات، التى قدمها الجيش المصرى فى الحروب، التى خاضها ضد إسرائيل.
جاءت الإشادة فى كلمة ألقاها نصرالله بضاحية بيروت الجنوبية فى ذكرى النكبة ال61، التى حيا فيها تضحيات الشعوب العربية والإسلامية ضد إسرائيل، وبخاصة الجيشين المصرى والسورى «اللذين خاضا حروبا قاسية وقوية وحروب استنزاف طويلة مع إسرائيل وقدما ملاحم بطولية بوجه إسرائيل لا تنسى طوال التاريخ».
كما أشاد الأمين العام لحزب الله، فى كلمته بالشعب الفلسطينى ومقاومته المسلحة وثباته وصموده طوال هذه السنوات الطويلة أمام ما وصفه بالتآمر الدولى والعالمى على شعب فلسطين، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطينى كان يقوم بالانتفاضات، فى الوقت الذى انتظر فيه الجميع منه الاستسلام.
ووصف مراقبون تصريحات نصرالله، خاصة إشادته بالجيش المصرى بأنها بادرة إيجابية على طريق تخفيف التوتر بين مصر وحزب الله والذى تصاعد بعد أن كشفت السلطات المصرية عن خلية تابعة لحزب الله مكونة من 49 شخصا، اتهمتها مصر بالتخطيط لزعزعة الاستقرار فى البلاد وشن هجمات تستهدف مناطق سياحية، فيما أكد الحزب أن الخلية كانت تهدف لتقديم الدعم اللوجيستى للمقاومة فى قطاع غزة.
من جانب آخر، اتهم الأمين العام لحزب الله اللبنانى إسرائيل بأنها السبب الرئيسى وراء الحروب والأزمات فى المنطقة، ولم يستبعد فى الوقت نفسه إقدام إسرائيل على شن حرب جديدة على لبنان، مرجحا أن يكون أحد أهداف المناورة التى تعتزم إسرائيل القيام بها أواخر شهر مايو الجارى هو شن حرب خاطفة ومفاجئة.
وكشف نصرالله عن إجراءات احترازية يتخذها حزبه تحسبا لتلك المناورات، وأوضح أن هذه الإجراءات تأتى خشية أن تكون المناورات ستارا لعمل أمنى أو عسكرى.
وقال «نحن معنيون باتخاذ إجراءات احترازية وقائية لتفويت الفرصة على أى محاولة للعدوان وسنكون موجودين وجاهزين بكامل الجهوزية والحذر واليقظة والانتباه، ونقول للإسرائيلى ألا يعتمد عنصر المباغتة لأنه ساقط».
وعدد نصرالله 4 أبعاد محتملة لهذه المناورات «منها البعد النفسى والدفاعى والترهيبى وآخرها أن تكون إسرائيل تحضر لحرب جديدة ومفاجئة وذلك من باب التحليل لا المعلومات».