النيابة تكثف التحقيقات فى شحنة الذرة المخلوطة ب«القنب».. و«الزراعة» تدرس منع الاستيراد من أوكرانيا

تواصل النيابة العامة بدمياط إجراء تحقيقات مكثفة للتوصل إلى قرار بشأن الإجراءات القانونية مع شحنتى الذرة المستوردة من أوكرانيا والبالغة أكثر من 13 ألف طن وتحتوى على حشائش سامة وبذور لنباتات مخدرة محظور دخولها إلى مصر التى انفردت «المصرى اليوم» بالكشف عنها فى عددها الصادر أمس.
وقررت النيابة العامة أخذ عينات من الذرة لتحليلها بمعرفة الطب الشرعى التابع لوزارة العدل للتأكد من أن الشحنتين تحتويان على بذور نبات القنب الذى يصنع منه الحشيش وسط مطالب رسمية من وزارة الزراعة باعتماد نتائج التحاليل التى أجراها المعمل المركزى التابع لها، باعتباره مرجعاً علمياً معتمداً على المستوى الدولى.
وطالبت مصادر رسمية بوزارة الزراعة بضرورة قيام الوزارة بتقديم بلاغ للنائب العام حول شحنتى الذرة لاتخاذ القرار المناسب بشأنهما، خاصة فى ظل الخطورة الشديدة التى تحتويها، وتهدد الإنتاج الزراعى المصرى وتخالف المعايير الدولية فى استيراد المحاصيل من الخارج.
وتدرس وزارة الزراعة وقف استيراد محاصيل الحبوب، مثل القمح والذرة من أوكرانيا لمخالفتها الاتفاقية الدولية المتعلقة بالصحة النباتية، وذلك تطبيقاً للمادة «7» فقرة «6» من الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات.
وفى سياق متصل، رفضت أجهزة الحجر الزراعى دخول شحنة تفاح أخضر، واردة من شيلى تزن أكثر من 21 طناً بعد ثبوت تلوثها بمبيدات تفوق الحدود القصوى المسموح بها من لجنة الكودكس العالمية.
وأوضح تقرير أصدره المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية أن شحنة التفاح تشكل خطورة شديدة على صحة المواطن المصرى فى حالة استهلاكها.