تعهد مجلس إدارة اتحاد اليد بنبذ الخلافات والتركيز خلال الفترة المقبلة على الصالح العام بعد سلسلة الجلسات الودية التى جمعت أعضاء مجلس الإدارة بهادى فهمى، رئيس الاتحاد، لتصفية الأجواء بعد أزمة البروتوكول القطرى الذى انفردت «المصرى اليوم» بنشره. من جانبه نفى جوهر نبيل، عضو المجلس، وجود خلاف شخصى بينه وبين رئيس الاتحاد.وأكد أنه لا يملك قرار منع هادى فهمى من السفر إلى أى مكان لكن له الحق فى الاعتراض على أى قرار يتخذه المجلس يضر بالصالح العام، وأكد أن البروتوكول القطرى لا يعود بالنفع على الجانب المصرى لأنه سيكون غطاء وموافقة ضمنية على تجنيس اللاعبين، وأوضح أن اعتراضه على البروتوكول أحبط مخطط تجنيس أربعة لاعبين بعد قيام قطر بتجنيس أحمد رجب وبلال مرجان. ونفى جوهر اتهامه بأن دافعه شخصى لأن اللاعبين لن ينتقلوا من خلال مكتب خالد العوضى، وكيل اللاعبين الذى يعمل معه، وقال: «لا أنكر أنى عملت مع العوضى فى تسويق لاعبين عرب وأجانب خارج مصر، ولكن لم أتدخل فى يوم لبيع لاعبين مصريين»، وقال: «أشغل حاليا عضوية الاتحاد ولست سمسارا للاعبين وما يهمنى هو حماية الشباب». وأكد أنه طالب هادى فهمى خلال الجلسة الودية بإعادة تقييم الأمور، ومنح أعضاء مجلس الإدارة صلاحيات بدلا من تركيزها جميعا فى يده، خاصة أن الاتحاد مقبل على العديد من البطولات المهمة. فى سياق آخر، وصل وفد لجنة التفتيش الدولية لزيارة الصالات والملاعب التى تستضيف مونديال الشباب ومتابعة أعمال التنظيم من حيث الإعاشة والإقامة والتنقلات.