البروتوكول القطرى يثير أزمة فى اتحاد اليد وهادى فهمى يرفض اتهامات أعضاء المجلس

رفض هادى فهمى، رئيس اتحاد كرة اليد، اتهامات جوهر نبيل، عضو مجلس الإدارة، بأنه سافر إلى قطر لتوقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد القطرى دون الحصول على موافقة أعضاء مجلس الإدارة، الذين أعلنوا رفضهم البروتوكول اعتراضاً على قيام الاتحاد القطرى بتجنيس اللاعبين المصريين الشباب.
وأكد هادى فهمى أنه يزور قطر بصفته نائباً لرئيس الاتحاد العربى وليس لتوقيع بروتوكول تعاون، وقال: «ليس من حق جوهر نبيل أو غيره محاسبته، خاصة أنه كان نائباً لرئيس الاتحاد حينما كان جوهر لاعباً»، وأكد أن والد محمد راغب، لاعب نادى الطيران الذى ادعى جوهر نبيل أنه سافر إلى قطر لتجنيسه، نفى تماماً واقعة التجنيس.
وأوضح أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً الأحد المقبل لتوضيح الحقائق للرأى العام، وأكد أنه أول الرافضين لتجنيس اللاعبين، وأنه سيتصدى لكل محاولات تزييف الحقائق، خاصة أن مصر مقبلة على تنظيم بطولة كأس العالم للشباب ولابد من تركيز الجهود حتى تخرج البطولة بصورة تليق بمصر ومكانتها.
ومن جانبه، أكد أحمد حافظ، عضو مجلس الإدارة، أن 6 من أعضاء الاتحاد رفضوا التوقيع على بروتوكول التعاون مع قطر، واشترطوا أن يضع البروتوكول حداً لظاهرة خطف وتجنيس اللاعبين حتى لا يتهم الاتحاد المصرى بالموافقة الضمنية على تجنيس لاعبيه بمقتضى هذا البروتوكول.
وقال أحمد حافظ: لقد نما إلى علمى أن خالد حميدو، حارس الأهلى، تلقى عرضاً مغرياً للسفر إلى قطر لتجنيسه واللعب ضد مصر فى كأس العالم للشباب، مشيراً إلى أن جوهر نبيل أعد مذكرة للمجلس القومى للرياضة للتأكيد على رفض مجلس الإدارة لتوقيع البروتوكول.
وأرجع عضو مجلس الإدارة استقالته من لجان كأس العالم إلى عدم رغبة البعض فى وجوده والتلميح بأنه يسعى لتحقيق مكاسب شخصية، وقال: «استقلت لدحض كل هذه الادعاءات، خاصة أننى دخلت الاتحاد متطوعاً للنهوض باللعبة وتطويرها.
وقال: «على مدار الستة أشهر الماضية لم يشهد مجلس الإدارة اجتماعات حقيقية أو مناقشة أفكار للنهوض باللعبة، وإنما اقتصر الأمر على مجرد تصريحات من قبل البعض فى وسائل الإعلام».
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه الدكتور لطفى القلينى استقالته من رئاسة لجنة المعلومات فى اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب، وقال: «هناك من يروج لهذه الشائعات لإبعادى عن البطولة».