يمثل اليوم «الأحد» جمال شمس، المدير الفنى لمنتخب كرة اليد، للتحقيق من قبل اللجنة الثلاثية المشكلة من جوهر نبيل، عضو مجلس الإدارة وسامى محمد على، مدير المنتخبات الوطنية، والمستشار القانونى للاتحاد بسبب تصريحاته التى هاجم فيها مجلس الإدارة، ونفى شمس ما تردد عن رفضه الخضوع للتحقيق، وأكد أنه سيمثل للتحقيق لتوضيح الأمور، مشيراً إلى أنه تربطه علاقة قوية بمجلس إدارة الاتحاد ولا يوجد أى خلافات شخصية، وأضاف أنه رغم الخلافات فى وجهات النظر فإنه فى النهاية يعمل تحت مظلة الاتحاد، الذى تعاقد معه للعودة لتدريب المنتخب. وشدد على قوة علاقته بهادى فهمى، رئيس الاتحاد، وأكد أنه عاتب عليه لأنه لا يتحدث معه مباشرة بل من خلال وسطاء وهو ما أوحى بوجود خلافات بينهما. وأوضح أن مكالمة علاء مبارك، نجل الرئيس، عقب انتهاء البطولة الأفريقية ساهمت فى رفع روحه المعنوية وتحفيزه من أجل الاستمرار فى قيادة المنتخب أملاً فى إسعاد الشعب المصرى بتحقيق مركز متقدم فى كأس العالم بالسويد، وأن البعض أساء فهم تصريحاته بأنه يتقوى على الاتحاد بمكالمة علاء مبارك خلافاً للحقيقة.. وانتقد جمال شمس بشدة تقرير اللجنة الفنية بشأن أسباب الإخفاق فى البطولة الأفريقية لعدم استنادها إلى أى أسس منطقية فنية، وقال: «من غير اللائق أن يقيمنى من هم أقل مستوى فنياً ولا يملكون نفس السيرة الذاتية والإنجازات التى حققتها. فى شأن مختلف، أرجع خالد حمودة، نائب الرئيس، استقالته إلى الانهيار الفنى الذى تشهده اللعبة وأوضح أنه وعد الجمعية العمومية عند انتخابه بالإصلاح إلا أنه فشل فى ظل عدم قدرته على العمل مع المجلس الحالى، واعترف بأن الأجواء داخل المجلس لم تكن صحية وأنه لم يكن منسجماً مع باقى الأعضاء، مشيراً إلى أنه فضل الانتظار لما بعد البطولة الأفريقية، حرصاً على عدم إثارة أى مشاكل تؤثر على مسيرة المنتخب، وقال: «قررت الاستقالة بعد اجتماع المجلس عقب البطولة حينما وجدت أن هدف الاجتماع هو جعل جمال شمس، المدير الفنى، كبش فداء دون الاعتراف بأخطاء المجلس لتصحيحها والتوصل لعلاج خلال الفترة المقبلة، وهو ما جعلنى أتقدم بالاستقالة للاتحاد والمجلس القومى للرياضة»، واعترف بأن البطولة الأفريقية كانت فاشلة بكل المقاييس وشهدت العديد من التجاوزات، وأكد أنه سيعلن عنها فى الوقت المناسب، ونفى بشدة الشائعات التى رددها البعض بأنه استقال لعدم تلبية مجلس الإدارة بعض مطالبه الشخصية.