أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، استعدادها للتعامل مع أي حكومة اسرائيلية تلتزم بحل الدولتين ووقف الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة. وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ل«رويترز»: «ما يهمنا في الحكومة الإسرائيلية القادمة أن تلتزم بحل الدولتين ووقف الاستيطان والاعتراف بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر». ونجح الفلسطينيون في الحصول على وضع دولة غير عضو بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالرغم من المعارضة الأمريكية والإسرائيلية لهذه الخطوة التي حظيت بتصويت 138 دولة لصالحها. وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي جرت، الثلاثاء اقتسام معكسري اليمين ويسار الوسط مقاعده البالغ عددها 120 مقعدا. ومن المتوقع أن يحصل حزب ليكود اليميني وحزب «إسرائيل بيتنا» القومي المتشدد معا على أكبر كتلة في البرلمان المكون من 120 مقعدا لكن من خلال شغل 31 مقعدا فقط أي أقل 11 مقعدا عن المقاعد الأثنين والأربعين التي كان يشغلها الحزبان في البرلمان السابق. ودعا «أبو ردينة» الحكومة الإسرائيلية إلى «الاختيار بين السلام أو حالة الجمود التي ستنعكس سلبا على الجميع». وقال «نحن جاهزون للتعامل مع أي حكومة إسرائيلية تلتزم بالمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية». وتوقفت المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية المعلنة والمباشرة عام 2010 بعد أن رفضت إسرائيل تجميد الأنشطة الاستيطانية.