كشفت الممرضة الأمريكية «شيرلاين لى» عن بعض الأسرار المثيرة فى حياة ملك البوب «مايكل جاكسون»، والتى أصبحت مادة دسمة لوسائل الإعلام منذ رحيله الخميس الماضى إثر سكتة قلبية. ذكرت «شير لاين»، التى عملت لدى «جاكسون» لفترة قصيرة، أن خبير تغذية من بين طاقم المعاونين ل«جاكسون» خلال فترة إعداده لجولته الغنائية، التى كان مقررا لها أن تبدأ فى لندن 13 يوليو الجارى، حذره من خطورة المسكنات التى يتناولها واحتوائها على مواد مخدرة. وأضافت: «لقد طلب منى عدة مرات توفير مخدرات له منها (ديبرايفان) الذى يحقن بالوريد، ورفضت ما طلبه، إلا أننى فوجئت باتصال منه يوم الأحد قبل أربعة أيام من وفاته، استشعرت من طريقة حديثه أنه حصل بالفعل على المخدر». وتابعت: «هاتفنى شخص يعمل معه، وقال لى إن (مايكل) يريد التحدث إلى، وسمعت صوته فى الخلفية يقول فى ضعف أشبه بالبكاء (جانب من جسدى ساخن جدا، والجانب الأخر بارد جدا)، فأخبرت المتحدث أن (مايكل) يجب أن يتوجه فورا للمستشفى، وأننى لا أعرف كيفية مساعدته عبر الهاتف، وأدركت أن شخصا ما أعطاه مخدرًا أثر على الجهاز العصبى لديه». تصريحات «شيرلاين» جاءت متناقضة مع ما ذكره مصوره الخاص «كيفين مازور»، الذى عمل معه منذ الثمانينات، والذى أكد أن «جاكسون» كان فى حالة جيدة ومتفائلة قبل أيام من رحيله. ومن المقرر نقل جثمان جاكسون الجمعة المقبل لمزرعته فى كاليفورنيا، حيث تقيم أسرته حفلا لتأبينه، وتتيح لجمهوره توديعه، إلا أن الأسرة لم تحدد بعد موعد دفن الجثمان، بعد الخلافات التى سادت بينهم ما بين الإسراع بدفنه أو عرضه فى تابوت زجاجى ليتمكن عشاقه من إلقاء نظرة الوداع عليه. وفجرت وصية «جاكسون»، التى كشف عنها أحد محاميه السابقين قبل 3 أيام، مفاجأة من العيار الثقيل باستبعاده والده، وتقسيم ثروته بين والدته وأطفاله الثلاثة ومؤسساته الخيرية. والمثير أن بعض التقارير كشف أن هؤلاء الاطفال – الذين حصلت والدة «جاكسون» على وصاية مؤقتة عليهم - ليسوا من صلبه.