53٪ من قواعد «التيار الشعبي» تؤيد خوض «الإنقاذ» الانتخابات بقائمتين

أظهرت نتيجة الاستفتاء الذى أجراه التيار الشعبى، الذى يقوده حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، بين أعضائه فى المحافظات حول خوض التيار الانتخابات البرلمانية المقبلة داخل جبهة الإنقاذ الوطنى، تأييد الأغلبية خوض الانتخابات بقائمتين الأولى مع تحالف الوطنية المصرية فى انتخابات القوائم، والثانية مع جبهة الإنقاذ على المقاعد الفردية.
وأشارت النتائج النهائية إلى أن نسبة الرافضين خوض الانتخابات بقائمة موحدة لجبهة الإنقاذ والمؤيدين خوضها بقائمتين منفصلتين بلغت 53٪ مقابل 47٪ من الأعضاء المؤيدين خوض الانتخابات داخل قائمة واحدة مع الجبهة، وحددت النتائج التى أشرفت على إعدادها لجنة التنظيم بالتيار، مجموعة من التوصيات حول مشاركة التيار فى الانتخابات المقبلة، فى ضوء نتائج الاستفتاء، أهمها: خوض التيار الانتخابات على المقاعد الفردية فى إطار جبهة الإنقاذ، وعلى مقاعد القوائم فى إطار تحالف الوطنية المصرية.
قالت مصادر مطلعة، داخل التيار، إن النتيجة جاءت فى ظل رفض الغالبية من شباب التيار الشعبى دخول الانتخابات على قوائم تضم مرشحين ينتمون للنظام السابق، مؤكدة أن خوض جبهة الإنقاذ الوطنى بقائمتين يعد أفضل الخيارات للحفاظ على تماسك ووحدة الجبهة، باعتبارها المظلة الأوسع التى ستشمل جميع قوائم القوى المدنية خلال الانتخابات، لافتة إلى أن هناك اتفاقاً على توحيد الأداء السياسى داخل مجلس النواب، بعد ظهور النتيجة بين النواب الفائزين بعضوية المجلس من القائمتين. وأضافت المصادر أن وثيقة تدشين تحالف الوطنية المصرية، الذى يضم التيار الشعبى وأحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والدستور والتحالف الشعبى والعربى الناصرى والاشتراكى المصرى والكرامة، الصادرة فى نوفمبر الماضى، تنص على أن «الأحزاب والقوى السياسية الشعبية المشاركة فى تحالف الوطنية المصرية ستعمل معاً من أجل بناء تحالف انتخابى يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة يمكن أن ينضم أو ينسق فيه مع أحزاب أخرى من خارج هذا التحالف السياسى»، مؤكدة أن هذا النص يؤكد أن التحالف سيشكل قوائمه الخاصة لخوض الانتخابات بقائمة منفردة وأنه لا يمانع فى أن ينضم إلى قوائمه أى حزب آخر يؤمن بالمبادئ السياسية والاقتصادية للتحالف، التى وقعت عليها الأحزاب المشاركة فيه.