دبت الخلافات داخل التيار الشعبي بين عدد من الشباب الرافضين للاستمرار في عضوية جبهة الإنقاذ، احتجاجا على ترأس عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق لحزب المؤتمر، وذلك في الوقت الذيتتجه فيه الجبهة إلى خوض معركة الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة، التي توقع حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري حصوله على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وشهدت جبهة الإنقاذ الوطني، بحسب ما نشرته بوابة الشروق، خلال اجتماع مجلس أمناء التيار قبل ساعات من إعلان نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، لحسم الموقف النهائي من خوض المعركة البرلمانية، رفض شباب التيار للاستمرار بالجبهة ومطالبتهم بالانفصال والعودة ل"تحالف الوطنية المصرية"، محتجين على وجود أحزاب وشخصيات لها مواقف مختلفة عن موقف القوى الثورية داخل الجبهة.