أوشك الخبير المخطط للكرة الأردنية، ومستشار رئيس اتحاد كرة القدم محمود الجوهرى، على إعادة هيكلة الأجهزة الفنية والإدارية لغالبية المنتخبات، سواء الشباب أو الناشئين أو الأوليمبى، وحتى مراكز الأمير على للواعدين، بالإضافة إلى بعض التغييرات التى أجراها على الكوادر الإدارية داخل أروقة الاتحاد، بهدف إعادة ترتيب البيت من الداخل، تلبية لرغبة وتوجهات الأمير على بن الحسين التى أعلن عنها لحظة إعادة تشكيل مجلس إدارة، وقد أعلن الأمير على فى حينه عن الاستعانة بخبرات محمود الجوهرى لضبط الأمور فى الكثير من الجوانب. ومنذ ذلك الوقت، باشر الجوهرى عمله حتى خلال إجازته فى مصر، حيث كان على اتصال دائم مع بعض المعنيين، وانتهى - مؤخراً - من ترتيب أوراقه، ولم يتبق سوى القليل الذى أرجأه لوقت لاحق، وبعد إعلانه عن تأسيس الإدارة الفنية التى ترأسها بنفسه بدأ مشاوراته لتعزيز منتخبات الفئات العمرية ومراكز الواعدين، بما يتناغم مع إعادتها لمواجهة التألق إثر التراجع والترهل الذى أصابها فى السنتين الماضيتين. وبحسب مصادر فى الاتحاد الأردنى لكرة القدم، فإنه من المنتظر أن يعقد الجوهرى مؤتمراً صحفياً يعلن فيه عن التفاصيل المتعلقة بخطته بإنتظار مصادقة الاتحاد عليها من خلال الجلسة، التى ستعقد اليوم «الأربعاء»، على أن يتبعها بجلسة خاصة للكوادر التدريبية والإدارية لإطلاعهم على خطة العمل للمرحلة المقبلة. وواصل الجوهرى، تحضيراته واجتماعاته ببعض المدربين والإداريين خلال الفترة الماضية، وخلص إلى بعض التعيينات، حيث عمل أولاً على إبقاء الأجهزة الخاصة بمنتخبى الشباب والناشئين فى مكانها، نظراً لإقتراب موعد التصفيات الآسيوية. وعمل الجوهرى على استقطاب بعض الوجوه الجديدة سواء من المدربين أو الإداريين، حيث اتفق مع مدرب الحراس السابق للمنتخب المصرى، فكرى صالح على العودة ليشغل مركز المدير الفنى لحراس المرمى، ومعه مجموعة من الحراس، ومن المتوقع أن يباشر فكرى عمله نهاية العام الحالى. ويعكف الجوهرى، على إنشاء أكاديمية وترتيب بيت الواعدين، بهدف وضع الخطوات المستقبلية لتطوير الكرة الأردنية والعناية بالصغار.