أوشكت أزمة رواتب العاملين باتحاد كرة القدم علي الانتهاء بعد اجتماع سمير زاهر رئيس الاتحاد مع العاملين والاستماع لارائهم وشكواهم في هذا الشأن. خاصة بعد ثبوت وجود تفاوت كبير في المرتبات بشكل لافت اضافة إلي وجود بعض العاملين الذين يتقاضون مرتبات مرتفعة في حين لايقومون بأي عمل سوي مشاهدتهم في سفريات المنتخب الوطني الاول تحديدا دون أن يكون لهم أي دور سوي البحث عن الشهرة. وأكد رئيس الاتحاد خلال الاجتماع تبني الاتحاد لسياسة جديدة تتضمن أعادة تقييم لجميع الرواتب وتفعيل الهيكلة الادارية داخل جميع الادارات حتي يتسق ذلك مع المرحلة المقبلة التي ستشهد العديد من خطط التطوير في المنظومة الكروية.وفي نفس السياق أجتمع رئيس الاتحاد أمس مع الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية, الأوليمبي, والشباب, والناشئين ومعهم الأجهزة الادارية, وتناول الاجتماع تقييم المرحلة السابق لجميع المنتخبات من حيث الأستعدادات والمباريات التي خاضتها هذه المنتخبات وكذلك كيفية الاستعداد للمرحلة المقبلة, كما تطرق الاجتماع لجزئية المرتبات الخاصة بالمدربين.وأكد لهم رئيس الاتحاد في هذا الأمر أن الرواتب تحدد بناء علي خبرة المدربين وحجم أعمالهم وليس أي شيء آخر وهو مايحدث في جميع دول العالم, وأن أي ارتفاع في الرواتب لابد أن يتسق مع حجم العمل وتحقيق أنجازات في المستقبل لابد أن يكون مبنيا علي أسس, وليس من المنطقي أن يطالب جهاز فني لم يمر علي توليه المسئولية سوي أشهر قليلة بزيادة رواتبه. وقال رئيس الاتحاد ان المساندة سوف تستمر لجميع المنتخبات وتوفير كل الدعم ماديا ومعنويا لضمان ايجاد اجيال جديدة تكون بمثابة الأعمدة الرئيسية للمنتخب الوطني الأول. من جانب آخر علمت ان هناك اتجاها داخل مجلس ادارة اتحاد الكرة يصب في مصلحة الابقاء علي تشكيل لجنة شئون اللاعبين كما هي وعدم تعيين رئيس لها حتي نهاية الموسم نظرا لاستقرار العاملين فيها وانجاز الاعمال بشكل جيد. وكان حازم الهواري عضو مجلس ادارة الاتحاد قد أقترح تعيين اللواء محمد علي رئيسا للجنة رغم توليه منصب مساعد المدير التنفيذي وهو ما يتعارض مع عمله الحالي.