طلب المجلس القومى للرياضة، برئاسة حسن صقر، من اتحاد الكرة معرفة المعايير التى تم على أساسها تحديد رواتب الموظفين، وذلك بناء على تقرير إدارة المتابعة والتفتيش المالى الذى كشف عن وجود مخالفات جسيمة فى الجبلاية، كما استفسرت الجهة الإدارية عن رواتب صلاح حسنى، المدير التنفيذى للاتحاد، الذى يتقاضى 28 ألف جنيه شهرياً، وعلاء عبدالعزيز، مدير العلاقات العامة، مدير المنتخب الأوليمبى الذى يتقاضى 20 ألف جنيه شهرياً، فضلا عن الرواتب التى يحصل عليها العاملون فى مجلة «الكرة المصرية» التى تصدر عن الاتحاد رغم حجم الخسائر الناتجة عن المصروفات الكبيرة مقارنة بالإيرادات، بالإضافة إلى التفاوت الكبير فى رواتب العاملين بالاتحاد. كانت الأوضاع قد انقلبت رأساً على عقب داخل اتحاد الكرة عقب إعلان الجهة الإدارية إحالة تقرير إدارة التفتيش والمتابعة إلى النيابة العامة، وأصر سمير زاهر على الاطلاع على الميزانية، فيما استدعى محمود طاهر، المدير المالى، لشرح الملابسات الخاصة بالميزاينة قبل الرد رسميا على اتهامات الجهة الإدارية، وعقد زاهر جلسة خاصة مع صلاح حسنى، المدير التنفيذى، وحسين حلمى، محامى اتحاد الكرة، وعضو الإدارة القانونية، وهانى أبوريدة، قبل سفره إلى جنوب أفريقيا. من جانبه، أكد سمير زاهر، ل«المصرى اليوم»، سلامة موقف مجلسه، موضحاً أن تقرير إدارة التفتيش والمتابعة أورد ملاحظات وليست مخالفات. ورفض زاهر ربط الإعلان عن تفاصيل التقرير بالفشل فى إدارة أزمة ملف الجزائر، أو سوء العلاقة مع الاتحادات العربية عقب انتخابات الاتحاد العربى الأخيرة، وأكد زاهر أن علاقته بالاتحادات العربية متميزة، والأمر ليست له علاقة بالمخالفات. وقال: لن أهتز لأننى أجيد فن إدارة الأزمات. من جهة أخرى، تجرى لجنة المسابقات، يوم الأربعاء المقبل، قرعة الدورى الممتاز، والتأكيد على موعد انطلاق المسابقة يوم 4 أغسطس المقبل، فيما دافع عامر حسين عن نفسه حول ما تردد عن تغاضيه عن معاقبة وائل جمعة، مدافع الأهلى، بعد اشتباكه مع أبوكونيه، مهاجم الإنتاج الحربى، خلال لقاء الفريقين فى دور قبل النهائى لكأس مصر. وأكد أن وائل جمعة لم يتعرض للاعب، بل إن أبوكونيه هو الذى بدأ بالضرب، مشيراً إلى أنه شاهد الواقعة أكثر من مرة وتأكد من براءة مدافع الأهلى.