«أعمال القرصنة البحرية قديمة قدم التاريخ وتنشط بضعف الدول فى مواجهة نشاط القرصنة، وحكام مصر على مر العصور جهزوا حملات عسكرية لمواجهة أعمال القرصنة منذ حتشبسوت إلى محمد على»، هذا ما أكده الفريق أحمد فاضل، رئيس هيئة قناة السويس، تعقيبًا على تزايد أعمال القرصنة أمام شواطئ الصومال. فاضل أكد - خلال مؤتمر صحفى بمحافظة بورسعيد للاحتفال بذكرى إعادة افتتاح القناة فى 5 يونيو 1975 - أن تأثير القرصنة على انخفاض إيرادات القناة يمثل 10٪، بينما تؤثر الأزمة المالية العالمية بنسبة 90٪، لافتًا إلى أن معدلات انخفاض إيرادات القناة تتجه إلى الاستقرار، مشيرًا إلى أن إيراد شهر أبريل 2009 بلغ 348 مليون دولار، وإيراد مايو 344 مليونًا، إلا أنه توقع انخفاض إيراد العام الحالى 10٪ عن العام الماضى، الذى اعتبره استثنائيًا فى تاريخ القناة. وأضاف: هناك مشروع لإقامة عدة تفريعات جديدة للقناة إحداها بين القنطرة والدفرسوار، لافتًا إلى أن قناة البحرين الميت والأحمر التى تقيمها إسرائيل والأردن مجرد أنبوب لنقل المياه وليست للملاحة.