قال الفنانة هند صبري، إن الإعلامي التونسي سامي الفهري، مالك قناة «التونسية» لا يزال محبوسًا على ذمة قضية مالية قديمة، أنهى تنفيذ عقوبتها، مشيرة إلى أن بعض الحقوقيين التونسيين لفتوا إلى أن عدم الإفراج عنه يعود إلى أسباب سياسية. وأضافت «صبري» في رسالة وجهتها إلى من يهمه الأمر عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن سامي الفهري دخل في إضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه. وجاءت نص رسالة «هند»: « إلى من يهمه الأمر: الإعلامي التونسي سامي الفهري، صاحب قناة (التونسية) الترفيهية الليبرالية، حوكم في قضية فساد مالي من عهد النظام السابق، وتم حبسه تحت ذمة القضية في أواخر شهر نوفمبر، واتخذت العدالة الإنتقالية مجراها، وأصدرت محمة التعقيب (النقض) بطاقة إطلاق سراحه منذ أسبوعين، لكن سامي الفهري لا يزال محتجزًا في السجن دون أي سند قانوني، مما جعل العديد من الحقوقيين يتحدثون عن قضية سياسية لتكميم الأفواه، والتدخل في إستقلال القضاء». وتساءلت: « سامي الفهري له ما له وعليه ما عليه، و امتثل أمام العدالة الإنتقالية التي قالت كلمتها، لماذا لم يطلق سراحه كما أمرت أعلى سلطة قضائية في البلاد؟ سامي الفهري مواطن تونسي ونحن كمواطنين تونسيين نطلب فقط أن يطبق عليه القانون، كما يطبق على غيره، ثقة منا في استقلال قضاءنا الشامخ وأملًا في أن ممارسات إعتقدناها زالت بعد الثورة، لن تعود تحت أي ظرف أو مسمى». واختتمت بقولها: «دخل سامي الفهري البارحة في إضراب جوع للمطالبة بإطلاق سراحه كما أمرت المحكمة».