أعلن النائب العام في طهران في بيان أنه تم إطلاق سراح إبن الرئيس الإيراني السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني بكفالة، مساء الأحد. وقال البيان، الذي وضع على موقع النائب العام، إن «التحقيقات انتهت واطلق سراح (مهدي هاشمي) بعد أن دفع كفالة». وكان «هاشمي» اعتقل في سبتمبر الماضي لدى عودته إلى إيران قادما من بريطانيا حيث كان يعيش خلال السنوات الثلاث الماضية، وأصدر القضاء الإيراني مذكرة توقيف بحقه العام 2010. ونقلت وكالة فارس للأنباء، عن مصدر مطلع ، أن «هاشمي» متهم بالتجسس وتسليم معلومات حساسة إلى أجانب وبالعمل على زرع الاضطراب في النظام الاقتصادي وبالفساد المالي خلال التوقيع على عقود نفطية خلال ولايتي والده الرئاسيتين بين عامي 1989 و1997. كما يأخذ عليه القضاء أيضا بالعمل على زعزعة استقرار البلاد خلال المظاهرات التي أعقبت الإعلان عن فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد العام 2008. ولا يزال أكبر هاشمي رفسنجاني على رأس مجلس تشخيص مصلحة النظام،ويأخذ عليه المحافظون عدم إدانته كبار زعماء المعارضة لأحمدي نجاد مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي. وكانت فايزة هاشمي شقيقة مهدي هاشمي أوقفت أيضا في نهاية سبتمبر الماضي وحكم عليها بالسجن 6 أشهر بعد إدانتها بالدعاية ضد النظام.