«الإنذار الأخير» تتسبب في ارتفاع نسب الغياب بالمدارس القريبة من «الاتحادية»

تسبب إعلان بعض القوى السياسية والثورية تنظيم مسيرات تصل إلى قصر الاتحادية للتعبير عن رفض الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وكذلك رفض التصويت على الدستور بشكله الحالي، في خوف أولياء أمور الطلاب الواقعة مدارسهم في نطاق قصر الاتحادية ومنطقة مصر الجديدة، على أبنائهم.
وشهدت مدارس القومية مصر الجديدة، والأرمن الكاثوليك، والطبري الإعدادية بنين، والطبري الثانوية بنين، ومصر الجديدة بنات، والقديس يوسف، والزهراء التجريبية، ومصر الجديدة الثانوية الحديثة بنات، نسب حضور ضعيفة بين الطلاب، لتقرر إدارة هذه المدارس الواقعة في نطاق قصر الاتحادية خروج الطلاب في الحادية عشرة صباح الثلاثاء، وذلك خوفًا من حدوث أي اشتباكات أو مناوشات بين عناصر الشرطة والأمن المركزي، وشباب المتظاهرين، بعد بناء كردونات وأسلاك شائكة عند مداخل ومخارج القصر لمنع المتظاهرين من الوصول إليه.
وأكدت سلوى غزال، مدير إدارة التجريبيات بوزارة التربية والتعليم، أن «الإدارة أو الوزارة لم تعط وكذلك لم تتلق أي طلبات من المدارس الواقعة في محيط قصر الاتحادية، باعتبار، الثلاثاء، إجازة رسمية»، موضحة أن كل المدارس الواقعة في هذا النطاق فتحت أبوابها أمام الطلاب ليوم دراسي عادي.
من جانبه أكد محمد السروجي، المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تتبع سياسة اللامركزية، والتي وفقاً لها يحق لكل مدير مدرسة تقرير مصير اليوم الدراسي، وفقاً لما يراه مناسباً لمصلحة كل من الطلاب والمعلمين، وبما لا يتسبب في حدوث ضرر لأي منهما، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع الإدارة التعليمية للمحافظة، مشيراً إلى انتهاء اليوم الدراسي في المدارس الحكومية بشكل طبيعي.