دعونا نفصح عنها هذه الحقيقة الغائبة الحاضرة، وهى أن تلاميذ مدارسنا لا يحضرون أيام السنة الدراسية بانتظام، خصوصاً تلاميذ الشهادات العامة، خاصة الثانوية العامة، مهما كانت العقوبات والتهديدات والجزاءات، وذلك لإيمانهم الشديد بعدم جدية شرح المواد الدراسية المختلفة بالمدرسة، وبالتالى فأنا أقترح أن تترك نسبة ولتكن 10٪ من الدرجة النهائية الكلية لنسبة انتظام حضور الطالب الدراسى، كما أوصى بإطالة اليوم الدراسى لأقصى وقت ممكن، حتى لا يجد الطالب الوقت الكافى الإضافى لحضور مزيد من الدروس الخصوصية، ولا يجد المدرس الصحة الكافية لإعطاء مزيد منها إلا فى حدود ضيقة، وبالتالى يبدأ التلميذ بالاعتماد على المدرسة كمصدر رئيسى للمادة التعليمية، ونعود بالتعليم لأيام زمان وتعود هيبة المدرس كما عهدناها. [email protected]