أشهر الحكام الطليان 67 بطاقة ملونة في مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي الممتاز، 59 بطاقة صفراء و8 بطاقات حمراء بمعدل يتجاوز 6 بطاقات في المباراة الواحدة، واتسمت تلك الجولة بالخشونة الفائقة التي أفرزت هذا الكم الهائل من البطاقات، وانعكس هذا تمامًا على معدل الأهداف والنتائج في تلك الجولة. أحرزت الفرق 19 هدفًا فقط في المباريات العشرة، بمعدل يقل عن هدفين في المباراة، ومع ذلك انتهت 8 مباريات بفوز أحد الفريقين، وانتهت مباراتين بالتعادل السلبي، ولم يتغير وضع الفرق في جدول الترتيب كثيرًا، حيث حافظ يوفنتوس على الصدارة برصيد 25 نقطة، بفارق 3 نقاط عن حصان البطولة الأسود «نابولي»، بينما واصل الإنتر صحوته واحتل المركز الثالث، برصيد 21 نقطة، بعدما أحرز فوزه الخامس على التوالي، في حين هبط لاتسيو إلى المركز الرابع. حقق يوفينتوس فوزًا صعبًا جدًا خارج ملعبه على حساب كاتانيا صاحب المركز التاسع بهدف نظيف، وألغى الحكم هدفًا شرعيًا صحيحًا لصاحب الأرض في الشوط الأول، في الوقت الذي أشارت فيه لوحة النتيجة إلى التعادل السلبي، وأخيرًا حقق الميلان فوزًا غاليًا بهدف نظيف لستيفان شعراوي بعد ثلاثة أسابيع شهدت تعادل وهزيمتين للفريق العريق الذي يحتل المركز الثاني عشر، ويعانى بشدة هذا الموسم، وهو ما تكرر أيضًا مع الوصيف نابولي، بعدما فاز بهدف واحد أيضًا على ضيفه كييفو فيرونا، في حين خسر روما على ملعبه أمام أودينيزى بنتيجة «2-3»، وخسر لاتسيو أمام فيورنتينا بهدفين نظيفين. وكان إنترميلان وبارما هما صاحبا أكبر فوزين في هذا الأسبوع بنفس النتيجة «3-1»، وخارج ملعب كل منهما أمام بولونيا وتورينو على الترتيب.. ولعبت الأرض مع أصحابها في هذه الجولة في ثلاث مباريات فقط حقق فيها الثلاثي ميلان و فيورينتينا ونابولي الفوز على ضيوفهم. شهدت مباراة روما وأودينيزي أكبر كم من البطاقات، والتي بلغت عشرة، بواقع 8 بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين، وحصد لاعبو كالياري 6 بطاقات صفراء، رغم فوزهم على سامبدوريا صاحب الأرض بهدف نظيف. كان الشوط الثاني هو الأكثر تسجيلًا للأهداف «14هدف»، أكثر من ضعف ما أحرز في الشوط الأول، والذي شهدت أول ربع ساعة فيه في كل المباريات شباكًا نظيفة تمامًا، في حين كان الربع ساعة الأول من الشوط الثاني، هو الأغزر تهديفيًا «6 أهداف».. وأحرزت الفرق 11 هدفًا عن طريق الهجوم من العمق مقابل 8 أهداف من الجناحين. ولم تشهد المباريات كلها سوى هدف واحد فقط سجل من خارج منطقة الجزاء بتسديدة صاروخية بقدم الصربي «آدم لياييتش» في مرمى لاتسيو ليفتح الطريق للفوز بهدفين، بعدما أضاع فريقه أيضًا ركلة جزاء، بينما سجل اللاعبون 18 هدفًا من داخل مناطق الجزاء مستخدمين أقدامهم اليمنى 7 مرات، واليسرى بنفس العدد، بينما أحرزت الرؤوس خمسة أهداف هذا الأسبوع، وسجل دي ناتالي، هدفًا بالكعب لصالح أودينيزى في فوزه »3-2» على روما، وأحرز الإيطالى الشهير هدفين في تلك المباراة، وجاء الهدف الثاني من ركلة جزاء. بخلاف أنتونيو دي ناتالي، أحرز الأرجنتيني إيريك لاميلا، لاعب روما هدفين أيضًا هذا الأسبوع، لم يشفعا لفريقه الخاسر، ولكنهما رفعا رصيده الإجمالى إلى خمسة أهداف في قائمة هدافي الكالشيو محتلًا المركز السابع، وبفارق هدف واحد عن ثلاثي القمة «كلوزه كافاني وشعراوي».