«خطب العيد» في القاهرة تدعو ل«وحدة الصف» ووقف الاحتجاجات.. ودعم «أولى الأمر»

قال عدد من خطباء المساجد فى صلاة عيد الأضحى، الجمعة، إن وحدة الصف والتكاتف حول هدف واحد، هى السبيل للعبور بالبلاد إلى بر الأمان، وأكدوا على أن هذه الذكرى تأتى إحياء لذكرى سيدنا إبراهيم للمطالبة بالتضحية فى سبيل إعلاء كلمة الدين وليس مجرد إراقة للدماء، وشددوا على الوقوف خلف أولى الأمر.
شدد الشيخ زكريا مرزوق، خطيب مسجد الأزهر، على أن التضحية يجب أن تكون فى سبيل دين الله، حتى لاتتكرر الإساءات للرسول الكريم، داعيا للمسلمين فى فلسطين وسوريا، مستنكراً قتل أبناء مصر فى سيناء باسم الدين. مؤكدا أن هذه الذكرى تأتى إحياء لذكرى سيدنا إبراهيم الذى ضحى فى سبيل إعلاء كلمة الدين وليس مجرد إراقة للدماء مطالباً بتقوية صلة الرحم والمبادرة بالتسامح والصلح بين الأصدقاء والأهل والجيران.
ودعا خطيب مسجد عمرو بن العاص، جميع طوائف الشعب المصرى إلى وحدة الصف والتكاتف والتوحد حول هدف واحد وهو العبور بمصر إلى بر الأمان والعمل على تنحية الخلافات جانباً لتجاوز المرحلة الحالية.
وأضاف أنه يجب على الجميع أن يوقفوا الاعتصامات والإضرابات والمظاهرات لأنها تؤثر بالسلب على سفينة الوطن وتعوق مسيرة التقدم، مؤكداً على التكاتف والوقوف خلف أولى الأمر فى إشارة إلى الرئيس مرسى.
وأشار إلى أن الخلاف الدائر الآن بين القوى السياسية الخاسر الوحيد منه هوالشعب المصرى لاغير، مطالباً الجميع بالالتفاف حول هدف واحد وغاية واحدة.
ودعا خطيب «عمرو بن العاص» فى نهاية الخطبة إلى أن يحمى الله سبحانه وتعالى البلاد من المخربين، وأن يجنب البلاد شر المظاهرات والإضرابات والاعتصامات التى ليس لها فائدة، إلى جانب دعوته للرئيس مرسى بأن يوفقه الله فى حكمه.
وقال خطيب مسجد مصطفى محمود، إن مصر لن ترى تقدماً إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية، لأنها أساس الحياة المثلى التى أوصانا الله بها، وأضاف أن الشريعة الإسلامية ستضمن للمرأة حقوقها وتبيح الحريات ولكن بشكل لا يتعارض مع قواعد الدين الإسلامى.
وتابع: «حان الآن الوقت لتطبيق الشريعة الإسلامية فلابد أن تصطف جميع القوى الوطنية حول تطبيقها، فمهمها اختلفت هذه القوى فى الأيديولوجيات والاتجاهات، لا يختلف أحد على قيم الحب و العدل». مشيراً إلى أهمية الاتحاد فى مواجهة كل التحديات التى تواجه مصر فلابد أن نقف بجانب المسؤولين، وأن نساعدها فى الرقى بمصر، مشدداً على أن مصر لن تختفى من الخريطة السياسية، حال تطبيقها الشربعة، بل ستصبح فى مصاف الدول الكبرى.