شهدت منطقة الجيزة أمس 3 جرائم قتل.. أنهى مسجلان خطر حياة زميلهما فى منطقة إمبابة، أفادت التحريات بأن مشاجرة نشبت بين المجنى عليه والمتهمين بسبب لعبة «البلاى ستيشن»، وأضافت التحريات أن المجنى عليه أخذ الجهاز من المتهمين للعب عليه ورفض إرجاعه، فشبت مشاجرة بينهم واستل أحدهما سلاحا أبيض وطعنه فى ساقه ففارق الحياة، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين. وفى الهرم، أنهى مجهول حياة ربة منزل أثناء محاولته سرقتها وفر هاربا تاركا الضحية فى بركة من الدماء داخل شقتها، وفى بولاق الدكرور ذبح مجهول ربة منزل وفر هاربا.. تحررت المحاضر اللازمة وأحالها اللواء محسن حفظى مساعد أول الوزير لأمن الجيزة إلى النيابة التى باشرت التحقيقات وأمرت بحبس المتهمين ترتكبى الحادث في إمبابة وكلفت المباحث بكشف غموض الحادثين الآخرين. كانت البداية عندما تلقى مأمور قسم إمبابة إخطارا من مستشفى إمبابة بوصول رزق محمد «20سنة» جثة هامدة، انتقل فريق من المباحث بقيادة اللواء سيد أباظة مدير المباحث الجنائية وتبين من تحرياته أن وراء ارتكاب الجريمة صديقى المجنى عليه، ودلت التحريات على أن مشاجرة نشبت بينهم فى شارع طلعت فاستل أحد المتهمين سلاحا أبيض عبارة عن مطواة وطعنه فى ساقه، مما ادى إلى قطع الشريان الرئيسى وإصابته بنزيف ولفظ أنفاسه أثناء إسعافه فى المستشفى. ألقى رجال المباحث القبض على المتهمين، وتم إخطار المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة واستمع عبدالرحمن حزين، مدير نيابة الحوادث، إلى أقوال شهود العيان وأمر بحبس المتهمين وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. وفى منطقة الهرم، تلقى اللواء على السبكى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من أهالى المنطقة بلاغاً بعثورهم على جثة ربة منزل أمام بوابة منزلها، وتبين من التحريات الأولية وأقوال شهود العيان إنهم سمعوا استغاثة من الضحية قائلة «حرامى، الحقونى».. وأن المجنى عليها مصابة بكسور وسحجات بأنحاء الجسم، ورجحت المعاينة الأولية للنيابة التى باشرها أسامة سيف، رئيس النيابة، وهيثم أبوالحسن وهشام حاتم ومحمود عبود، وكلاء أول النيابة، بوجود شبهة جنائية وكلفت النيابة رجال المباحث بكشف غموض الحادث. وفى منطقة بولاق الدكرور، عثر رجال المباحث على جثة مطلقة مذبوحة داخل شقتها.. تبين أن الضحية منفصلة عن زوجها وتعيش بمفردها ودلت التحريات على أن مجهولا قام بذبحها وتركها جثة هامدة، ولاتزال أجهزة الأمن تواصل جهودها لكشف غموض الواقعة.