أعلن الدكتور أحمد درويش، وزير الدولة للتنمية الإدارية، عن بدء تطبيق نظام السجل العينى الحضرى فى مدينتى الشروق والشيخ زايد، ليكونا أول قسمين مساحيين يطبق عليهما النظام الجديد. وقال درويش خلال مؤتمر صحفى، صباح أمس، بمقر الوزارة، إن مشروع السجل العينى الحضارى يعبر عن أهلية الثروة العقارية الهائلة بمدن الجمهورية، والتى يمثل تنشيطها وإدخالها فى عجلة الاقتصاد القومى، أحد المحاور الرئيسية الداعمة لهذا الاقتصاد. وأوضح: «أن المشروع يهدف إلى استقرار الملكية، وتنشيط واختصار الإجراءات، وتخفيف الأعباء على المواطنين ورفع مستوى إدارة الثروة العقارية، وتنشيط سوق التمويل العقارى، وتكامل قواعد البيانات القومية ورفع كفاءة الشبكات الخدمية من خلال نظم معلومات جغرافية، وينفذ المشروع بالتنسيق مع وزارات العدل، الرى والموارد المائية، المالية والإسكان والمرافق والتنمية المحلية. يذكر أن السجل العينى الحضرى هونظام يعتمد على ترتيب التسجيل وفقاً لمواقع الأعيان، بحيث يخصص لكل عقار صحيفة مستقلة فى السجل، تبين جميع التصرفات التى ترد عليه، ويعتبر السجل العينى ثورة فى نظام الشهر، إذ يترتب على تطبيقه تغيير جذرى فى أنظمة التسجيل القائمة، وقد أصبح من الضرورى تنفيذ نظام فعال لتسجيل الملكية العقارية يتيح إدخال هذه الثروة فى منظومة الاقتصاد القومى وتنشيط سوق التمويل العقارى مع التأكيد على تحقيق استقرار الملكية وإنهاء العديد من المنازعات وتنمية سوق الخدمات العقارية وتطوير نظم الإدارة العاملة به.