ارتفاع أرصدة البنوك الإسلامية 29% فى 2009 وصعود البورصات الأمريكية والأوروبية

أظهر مسح حديث أن البنوك الإسلامية اجتذبت أرصدة أكثر من البنوك التقليدية فى عام 2009 بسبب نهج أكثر حذرا فى قبول المخاطرة، وأكد المسح أن أرصدة البنوك الإسلامية أو الوحدات المصرفية، التى تعمل وفقا لأحكام الشريعة فى البنوك التقليدية ارتفعت بنسبة 29% هذا العام بما يعادل 822 مليار دولار رغم الأزمة العالمية.
ووفقا لمجلة «بانكر» ووحدة «أمانة» التابعة لبنك (اتش.اس.بى.سى) التى أعدت المسح فإن الأرصدة لدى المؤسسات المالية الإسلامية من المتوقع أن تبلغ 1.033 تريليون دولار فى 2010، وتشكل البنوك الإيرانية نحو 36% من إجمالى الأرصدة، كما تمثل البنوك الخليجية، وفى مقدمتها مصرف الراجحى السعودى، أكبر 10 بنوك إسلامية من حيث الأرصدة.
وفى غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيوقع خلال ساعات مشروع قانون وافق عليه الكونجرس يمدد إعانات البطالة للعمال العاطلين ويوسع إعفاءات ضريبية لمشترى المساكن والشركات، وأوضح البيت الأبيض أن هذا التشريع يعزز حزمة إجراءات تحفيز الاقتصاد وتشجيع إيجاد الوظائف عن طريق تقديم خفض ضريبى إضافى للشركات التى تواجه صعوبات، وتمديد يصل إلى 20 أسبوعا إضافيا لإعانات البطالة، كما يهدف إلى تحقيق الاستقرار فى سوق المساكن عن طريق تمديد لمرة واحدة لخصم ضريبى قيمته 8000 دولار لمشترى المساكن.
كان مجلس النواب الأمريكى وافق على تشريع يمدد فترة استحقاق إعانات البطالة والائتمانات الضريبية لمشترى المنازل بعد يوم واحد من موافقة مجلس الشيوخ على المشروع.
وفى أستراليا، سيطرت حالة من القلق والغضب على آلاف الطلاب الأجانب الذين يدرسون فى البلاد إثر إشهار إفلاس 4 جامعات وإغلاقها بسبب الأزمة المالية، ويبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون فى تلك الجامعات 2700 طالب، ودفع كل منهم حوالى 20 ألف دولار أسترالى، واحتشدوا أمام أبواب جامعاتهم خشية ضياع أموالهم.
وفى سوق البورصات، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس على تفاوت، بعد أن ارتفعت فى وقت سابق من التعاملات مدفوعة بارتفاع بورصة وول ستريت حيث كسب مؤشر داو جونز لأسهم الشركات الكبرى 2.08%، وارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، بينما سجلت شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتش أيروايز» خسائر قياسية بقيمة 292 مليون جنيه إسترلينى نتيجة تأثرها بالركود.