كشف تقرير نشر على موقع قناة "سى.إن.بى.سى" العربية، أن البنوك الإسلامية أظهرت تماسكا ملموسا، مع احتفاظها بأصولها وسيولتها ونموها خلال الأزمة المالية العالمية، الأمر الذى أثار إعجاب الكثير من الدول التى أعربت عن اهتمامها بأداء نظام التمويل الإسلامى. وأشار التقرير إلى أن البنوك والمؤسسات المالية التى تعمل وفقا للشريعة الإسلامية، أظهرت مرونة خلال ألازمة المالية العالمية والتى أدت إلى انهيار عشرات البنوك التقليدية وبخاصة الولاياتالمتحدة. وأوضح التقرير أنه على الرغم من عدم وجود بيانات دقيقة حول حجم صناعة البنوك الإسلامية، فإنه من المتوقع أن يكون زاد من 820 مليار دولار عام 2008 إلى أكثر من تريليون دولار خلال 2010م. وتشير أحدث الدراسات إلى النمو المطرد لنظام الصرافة الإسلامية بحيث يمكن أن تصل إلى 1.5 تريليون دولار عام 2012 ثم 3 تريليونات دولار عام 2015م. وأكد التقرير فى ختامه على خروج النظام المصرفى الإسلامى من الأزمة المالية العالمية بأقل قدر من الخسائر بسبب الحظر الذى يفرضه على الاستثمار فى المنتجات المالية عالية المخاطر مثل المشتقات المالية والتى كانت سببا رئيسيا فى أزمة البنوك التقليدية.