أمرت القلب بالحب أجاب القلب ما ذنبى فإنى معرض عنه وأخشى ظلمة الدرب فلا تعجل على أمر يهادينا إلى اللهب ويشقى العين من سهر تعانى قسوة الهرب ويكوى النفس لو باتت من الأشواق فى نصب وتضنى الجسم جذوته كمثل النار فى الحطب فخذ من قلبك الوافى تعاليما وعن قرب عظيم لو ترى قلباً قليل الدق والطرب يقاوم أسهم العين ولا يهوى من العجب ولا يرضى بمعسول من الأقوال والخطب أتضمن أن يفى قلب ولا يهوى إلى الكذب؟! ويرعانى بلا من ويهوانى بلا ريب؟! ويعشقنى وما بينى وبين المال من نسب؟ وفاء ظنه قوم فما برئوا من الوصب أذل العشق أنفسهم وذاقوا شقوة الحب فعاشوا الحب يهديهم فمن عشق إلى كرب ومن شوق إلى دنف ومن وصل إلى عتب ومن شكوى إلى أخرى ومن بشر إلى تعب ومن دنيا إلى دنيا من الدنيا إلى الترب نهايات الهوى فانظر وقم وارجع إلى الكتب ف«رميو» مات مسموماً ب«جليت» درة الغرب و«قيس» يعيش مجنونا ب«ليلى» زهرة العرب وهذى بعض أمثلة وتلك نهاية الدرب فلا تقنع بعاشقة وعش أقوى من الصلب وعش عذباً كذا أبداً تكن أغلى من الذهب ولا تسرد أقاصيصاً عن العشاق للقلب شعاب العشق قاتمة فلا تسقط إلى الشعب وعن النظم للخالى تعاويذا من الحب محمد عبدالجواد السيد قاسم المنصورة- أويش الحجر [email protected]