أضرب العشرات من أمناء وأفراد الشرطة التابعين لقسم شرطة التبين، الأربعاء، عن العمل، وأغلقوا أبواب القسم ب«الجنازير»، احتجاجًا على وجود تزوير استمارات الرواتب والحوافز الخاصة بهم على مدار عام، حسب قولهم. وتجمهر ما يقرب من 50 أمين وفرد شرطة بقسم التبين بدعوى وجود حالات تزوير باستمارات الرواتب والحوافز، رافضين خروج أي متهم من داخل القسم للعرض على النيابة، وطالبوا بانتداب فريق من النيابة العامة للتحقيق في تلك الوقائع. وقال محسن عبدالفتاح، المتحدث الإعلامى للاتحاد العام لأمناء وأفراد الشرطة، إن بعض ضباط القسم تضامنوا معهم فى الإضراب، واتهم مأمور القسم ونائبه بالتستر على ذلك التزوير، مشيرًا إلى أن الإضراب فجّر العديد من السلبيات الداخلية بالقسم، التي تتمثل في سوء حالته من حيث المبنى والنظافة، لافتًا إلى سوء معاملة المأمور ونائبه الأفراد. وأضاف «عبدالفتاح» أنه قام بالاتصال بالعديد من قيادات مديرية أمن القاهرة، لحل تلك المشكلة وتحقيق مطالب الأفراد، إلا أنه توحدت ردودهم بقولهم: «هنشوف الموضوع».