دخل الإضراب المفتوح عن العمل لأمناء وإفراد الشرطة ببنى سويف، يومه الثالث على التوالي، بالعديد من أقسام وإدارات الشرطة بمحافظة بنى سويف. وقيد أفراد الشرطة الأقسام بالسلاسل والجنازير الحديدية، وشهدت العديد من الأقسام والإدارات المضربة العديد من المشادات كادت تصل إلى الاشتباك بالأيدى نتيجة عدم موافقة المضربين على دخول أى مواطن للشكوى أو تحرير محضر داخل القسم. ويقول محمد عباس المتحدث باسم الأفراد وأمناء الشرطة، إن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب تحدث عن موافقة مجلس الشعب مبدئيًا على مطالب وحقوق الأفراد والأمناء، ولكنه أكد أنه لن ترد أى مشاريع قانون بالأمر من قبل مجلس الوزراء، وهذا ما جعلنا نكمل الإضراب. ويضيف حاتم الجبالى أمين شرطة، أن مشروع القانون تمت مناقشته من قبل اتحاد أفراد وأمناء الشرطة، وأكد الوزير أنه قام بإرساله لمجلس الشعب وهذا ما لم يحدث. وأكد الجبالى أن الإضراب جاء كمشاركة مع مديريات الأمن المضربة عن العمل على مستوى الجمهورية بعد أن قمنا بالتنسيق مع أحمد الهلباوى رئيس الاتحاد العام لأفراد، وأمناء الشرطة على مستوى الجمهورية على الإضراب منذ عدة، وذلك للمطالبة بالمساواة داخل الجسد الشرطي بوزارة الداخلية والعلاج بمستشفيات الشرطة وأسرهم، وضم حافز الوزير إلى استمارات الراتب والمساواة مع ضباط الشرطة فى الحصول على بدل المخاطر الذى يصل إلى ألف جنيه، كما طالبوا بزيادة مكافأة نهاية الخدمة ورفع المعاشات.