أنكر وزير الخارجية الروسي استخدام قنابل روسية في قصف مناطق سورية، مشيرا إلى أن تحديد مصدر الأسلحة والذخائر التي يتم تهريبها إلى سوريا أمر صعب جدا. ونفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الإثنين، صحة ما أعلنته منظمة «هيومان رايتس ووتش» في مجال حقوق الإنسان من أن سوريا تشهد استخدام قنابل عنقودية روسية الصنع. وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، الأحد، إن قوات الحكومة السورية أسقطت قنابل عنقودية روسية الصنع على مناطق مدنية في الأسبوع السابق. وذكرت في تقرير لها أن تلك القنابل أسقطت من طائرات حربية وهليكوبتر. ولم تتوفر لدى المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها معلومات بشأن الضحايا، كما لم تتوفر لديها معلومات حول كيفية حصول سوريا على هذه القنابل. وقال «لافروف» الذي تحدث للصحفيين في لوكسمبورج، الاثنين، إن المعلومات التي أعلنتها منظمة «هيومان رايتس ووتش" ليست مؤكدة، مشيرا إلى أنه لم يتوفر دليل على أن القنابل التي تحدثت عنها المنظمة روسية الصنع. ونوه«لافروف» إلى أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تدخل سوريا وغيرها من بلدان المنطقة بالطريقة غير المشروعة الآن، لافتا إلى أن تحديد مَنْ ومِن أين يورد هذه الذخائر والأسلحة أمر صعب جدا. وشدد «لافروف» على ضرورة أن يوقف الطرفان السوريان المتنازعان العنف وإطلاق النار في آن واحد ويبدآ المفاوضات. ومن أجل ذلك يجب تنفيذ «اتفاقيات جنيف».