أثارت تصريحات الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول عدم نيته الترشح للرئاسة تحت مظلة أى حزب سياسى، التى انفردت بنشرها «المصرى اليوم»، أمس الخميس، ردود فعل واسعة بين قراء الجريدة، حول شخص البرادعى، ومطالبه بتغيير الدستور، وبلغت نسبة التعليقات، على النسخة الإلكترونية للجريدة، ما يزيد على 300 تعليق، عقب ساعات قليلة من نشر الخبر. تنوعت تعليقات القراء فى توجهاتها وآرائها ومطالبها للدكتور البرادعى ولجميع المواطنين الذين يريدون إحداث تغيير، وتحت عنوان «يا مصر قومى وانهضى» كتب القارئ حمادة النجار: «إلى كل مواطن مصرى حر، إنها فرصتنا الأخيرة لنكتب تاريخ مصر الجديد، فلنقف جميعاً خلف هذا الرجل المحترم.. لا لترشيحه كرئيس لمصر رغم أنه أهل لها ويستحقها وتستحقه، ولكن لتغيير هذا الدستور وكل من وضعه ووافق على بنوده». وحول نفس الدعوة كتب آخر: «هشتغل مع الناس، لأ التغيير لابد أن يتم بإرادة شعبية جماعية، وإذا استطاع الشعب أن يغير الدستور سأكون فى خدمته»، مطالباً المواطنين بالالتفاف حوله «حتى نتمكن من استعادة حرياتنا وإرادتنا المسلوبة.. من أجل غد أفضل ونثبت بحق أننا نستحق رجلاً مثله». وحول بقاء الدكتور البرادعى قرابة 30 عاماً خارج مصر كتب ثالث يقول: «بيقولوا من تلاتين سنة وهو بره بس صدقونى شايف مصر أكتر من اللى جوه.. اللى جوه مضحوك عليهم ومفيش حاجة فى أيديهم». واعتبر «رأفت» أن ما يطالب به البرادعى من تغييرات فى الدستور «أمر عادى» ومنطقى وطبيعى، أما الآخرون الذين يصرخون ويولولون ويملأون الصحف صراخاً أجوف عن عورات ليست فيه بل فيهم هم لأنهم هم المنتفعون حتى لو خربت الدنيا من حولهم فهم المعارضون الذين يعارضون سنة الحياة وطبيعتها، يقلبون الحق باطلاً والباطل حقاً.. لكنى أقول أما آن لليل أن ينجلى؟! «...» ودون تزويق أتذكر قول القائل إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر». وقال قارئ آخر: «إن البرادعى جعل الكرة فى ملعب الشعب المصرى» معلقاً: قالها الرجل العاقل بصراحة: سأكون مع الشعب إذا أراد تغيير الدستور.