قتل 19 شخصاً بينهم 3 وزراء بالحكومة الانتقالية الصومالية واثنان من الصحفيين، فى هجوم انتحارى استهدف حفل توزيع شهادات على طلاب كلية الطب والإعلام والهندسة فى جامعة بانادير، داخل فندق فى مقديشيو، بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين الرسميين والصحفيين. ونسبت مصادر صومالية الحادث إلى انتحارى فجر شحنة ناسفة داخل فندق شامو، الذى يقع فى الجزء الصغير من العاصمة الصومالية الخاضع لسيطرة الحكومة الانتقالية. وقال موظف فى الفندق إن أحد الطلاب فجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه، فيما ذكر مسؤول بإحدى المنظمات غير الحكومية أن الانتحارى كان متنكراً فى ثوب امرأة. وقالت مصادر حكومية إن الوزراء القتلى هم: وزير التعليم العالى إبراهيم حسن ادو، ووزير التربية محمد عبدالله، ووزيرة الصحة قمر عدن على، وأشار المسؤول إلى إصابة وزير الرياضة سليمان ولد روبل بجروح. وقتل الانفجار أيضاً إعلامييْن صوماليين هما مصور قناة العربية حسن الزبير، ومراسل إذاعة شبلى المحلية محمد أمين أدن، وجُرح مسؤولون فى الجامعة بينهم رئيس أمنائها. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أحد مصوريها أصيب بجروح طفيفة. وقال بيان القوة الأفريقية للسلام فى الصومال إن «هذه الهجمات غير الإنسانية والجبانة التى تهدف إلى تقويض جهود السلام لن تبدد تصميم الاتحاد الأفريقى على مساعدة الشعب الصومالى».