فى أول مبادرة جزائرية للتهدئة مع المصريين بعد أحداث الشغب التى أعقبت مباراة الفريقين فى الخرطوم، دعت بعض العائلات الجزائرية عائلات الجالية المصرية المقيمة فى الجزائر لقضاء عيد الأضحى معها، وسط الأجواء والعادات الجزائرية، ولتعويض العائلات المصرية عن لحظات الرعب التى عاشتها عقب مباراة الفريقين. أكد جزائريون من عائلة حسين، على موقع مفكرة الإسلام، أن العلاقات المصرية الجزائرية أكبر بكثير من مباراة كرة قدم، وقالوا: هناك جمعيات خيرية جزائرية عرضت استضافة عدد من العمال المصريين فى مجال البناء لقضاء عيد الأضحى مع إخوانهم الجزائريين، خاصة أن العمال المصريين يعيشون فى الجزائر دون عائلاتهم. وأكد محسن أحد المصريين العاملين فى الجزائر للموقع نفسه أنه قضى أيام العيد مع إخوانه الجزائريين، وأضاف: لم أشعر خلال 4 سنوات قضيتها فى الجزائر بأننى خارج بلدى، كما أن 90 دقيقة هى مدة المباراة لا يجب أن تفسد علاقة شعبين امتدت عبر سنوات.