أقل من شهر.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظتي القاهرة والجيزة    حى شرق أسيوط يزيل التعديات على مرسى نهر النيل ب«الدوان تاون»    من 8 ل12 ساعة.. قطع المياه عن عدة مناطق بمحافظة الدقهلية مساء السبت المقبل (تفاصيل)    الأسهم الأوروبية تنخفض عند الإغلاق مع استيعاب المستثمرين للأرباح الجديدة    بوتين يعلن اعتزامه زيارة الصين الشهر المقبل    الأهلي يختتم استعداداته لمباراة مازيمبي الكونغولي    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    مباحث الفيوم تلقي القبض على المتهمين بإشعال النيران في فتاة بسبب خلافات الجيرة    طرح البوستر الرسمي لفيلم السرب    مسرح فوزي فوزي بأسوان يشهد احتفالات ذكرى تحرير سيناء    هالة صدقي: «صلاح السعدني أنقى قلب تعاملت معه في الوسط الفني»    تخصيص غرف بالمستشفيات ل«الإجهاد الحراري» في سوهاج تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة    عضو بالشيوخ: ذكرى تحرير سيناء تمثل ملحمة الفداء والإصرار لاستعادة الأرض    بفستان أبيض في أسود.. منى زكي بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    الجيش الأردني ينفذ 6 إنزالات لمساعدات على شمال غزة    الكرملين حول الإمداد السري للصواريخ الأمريكية لكييف: تأكيد على تورط واشنطن في الصراع    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    "أنا مشجع كبير".. تشافي يكشف أسباب استمراره مع برشلونة    عامل يتهم 3 أطفال باستدراج نجله والاعتداء عليه جنسيا في الدقهلية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    المغرب يستنكر بشدة ويشجب اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    في اليوم العالمي للملاريا.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرض (تحرك فورًا)    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    دعاء يوم الجمعة.. ساعة استجابة تنال فيها رضا الله    تشيلي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية 2027 السابعة عشر للأولمبياد الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    ضبط عامل بتهمة إطلاق أعيرة نارية لترويع المواطنين في الخصوص    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    "ميناء العريش": رصيف "تحيا مصر" طوله 1000 متر وجاهز لاستقبال السفن بحمولة 50 طن    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال العام الحالي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: علاء مبارك: "السفير الجزائرى يجب أن يرحل وعدم اعتذاره تلامة وتناحة.. ومش مهم صحافتهم تولع المهم عندى بلدى".. وعميد الجالية الجزائرية يؤكد سلامة مواطنيه فى مصر.. وعمرو موسى يتوسط بين البلدين
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 11 - 2009

مفاجآت جديدة وتصريحات مستفزة فى ملف بات يتعلق بالكرامة أكثر منه بالرياضة، أحداث "الأربعاء الأسود" لا تزال تسيطر على برامج "توك شو" مساء أمس الأحد، لكن بتطورات مختلفة فتجد، بخلاف الكم الهائل من السباب، أحد الخبراء الاقتصاديين يؤكد فى "بلدنا" أن السوق الجزائرى واعد وفى حالة أى اهتزاز فى العلاقات سنكون نحن الخاسرين، دون أن يلتفت إلى صرخات ريهام سعيد مذيعة المحور فى "90 دقيقة" التى قالت إنها رأت الجزائريين متربصين بكل المصريين، وأنها لجأت لخلع ملابسها التى كان تحمل اسم بلدها، وذلك فى الوقت الذى اعترف فيه عميد الجالية الجزائرية بسلامة مواطنيه فى القاهرة، واصفاً صحافة بلاده ب"التجنى".
واستمراراً لسلسلة "مداخلات التهدئة"، كسر علاء مبارك فى "القاهرة اليوم" كل التابوهات وخرج عن جميع الرسميات، قائلاً: "السفير الجزائرى يجب أن يرحل وعدم اعتذاره تلامة وتناحة والجزيرة تدعم جهات دولية معروفة.. وأضاف ولازم نبطل كلام عن رموز المنتخب لأن كلنا مجروحين.. وتولع الصحافة الجزائرية.. المهم عندى بلدى".
وبرؤية تحليلية وبمنطق جدير بالاحترام، أرجع الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان فى "على الهوا"، أسباب الاعتداءات الجزائرية على المصريين، لحالة الهبوط واليأس التى تعيشها الشعوب العربية: "فالمواطن بيحاول يثبت لنفسه أنه جدع ولكنه ضعيف"، وذلك فى الوقت الذى أعلن "الحياة اليوم" توسط عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بين الجزائر ومصر، كما نقل تخوفات الكاتب الصحفى جهاد الخازن من تحول القومية العربية ل"كابوس"، وأخيراً لملم البرنامج تداعيات "الفاصلة"، بمحاكمة للمحامين وتقرير للبرلمانيين ومقاطعة للعمال والفنانين.
القاهرة اليوم.. علاء مبارك: السفير الجزائرى يجب أن يرحل وعدم اعتذاره تلامة وتناحة والجزيرة بتدعم جهات دولية معروفة.. ولازم نبطل كلام عن رموز المنتخب لأن كلنا مجروحين.. وتولع الصحافة الجزائرية.. المهم عندى بلدى"
شاهدته هند سليمان
ألغى البرنامج فقراته الرئيسية بعد اتصال السيد علاء مبارك، نجل الرئيس محمد حسنى مبارك، الذى طالب فيه السفير الجزائرى بالرحيل من مصر بعد التصريحات التى وصفها علاء ب"التلامة والتناحة" وسط حالة من الغضب خيمت على الشارع المصرى بعد الاعتداءات البربرية الوحشية على المشجعين المصريين بالسودان.
وطالب علاء السفير الجزائرى بالقاهرة بالرحيل خاصة بعد التصريحات التى أطلقها اليوم الأحد، والتى قال فيها "إن الجزائر لن تعتذر لأحد، وأن الأمر لا يدعو للاعتذار"، مشدداً على "أن التصعيد الجزائرى لابد أن يقابله موقف مصرى حازم، وأن السفير الجزائرى لو عنده كرامة لابد أن يترك هذه البلد ويرحل"، مؤكداً أن للمصريين كل الحق فى التعبير عن غضبهم واستنكارهم للاعتداءات البربرية التى أعقبت مباراة أم درمان، إلا أن استرداد حقهم وكرامتهم منوط بها وزارة الخارجية المصرية والجهات الرسمية.
وقال مخاطباً المصريين فى كل أنحاء العالم "إن المصرى لابد أن يرفع رأسه فى أى مكان ولا تهزه التصرفات البربرية والهمجية لأى أحد يخدعه ذكاؤه ويفكر فى إهانة المصريين"، مطالباً الجهات المصرية الرسمية بموقف يحفظ كرامة وحياة المصريين.
كما طالب الإعلام المصرى بالكف عن الحديث عن قناة الجزيرة "التى تتبنى موقفاً معروفاً وتدعمها جهات دولية معروفة"، وفى المقابل "لابد أن يكون لنا إعلام قوى يرد على ادعاءات الجزيرة وهجومها السافر على مصر والمصريين"، مناشداً الصحف المصرية بالكف عن انتقاد المنتخب الوطنى وأبطاله، قائلاً "كلنا مجروحون، والصحف تطلع تقول كلام لا يصح عن لاعبى ورموز المنتخب".
وأشار إلى أن المنتخب المصرى لعب جيداً تحت الضغوط النفسية وتهديدات اللاعبين الجزائريين فى الملعب، قائلاً "المنتخب كتر خيره أنه لعب بهذه الطريقة محافظاً على شباكه تحت تهديدات اللاعبين والمشجعين الجزائريين".
وأكد أن الهجوم الجزائرى على شخصه وشخص الرئيس مبارك والسيد جمال مبارك لم ينل غرضه، قائلاً "تولع الصحافة الجزائرية، المهم عندى بلدى وناسها الذين لم تمتد أيديهم أبداً بالغدر لأى عربى أو أجنبى"، منتقداً فى الوقت نفسه التراخى فى تحركات الجهات الرسمية فى إعداد ملف يدين الجزائر منتخباً وشعباً وحكومة فى المجتمع الدولى.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، فى اتصال هاتفى، أن المجلس هو أول مؤسسة رسمية تحركت باعثة بخطاب لمجلس الشعب الجزائرى الذى رد بخطاب استفزازى، مشدداً على ألا يعيب أحد على المجلس بطء التحرك، موضحاً أن المجلس كجهة تشريعية رسمية لابد أن تمسك بالدلائل عند ردها على هذه الاعتداءات وهذه "النبرة الاستفزازية" للحكومة الجزائرية.
وأوضح سرور، أن هناك لجنة تشكلت أمس لدراسة الرد، مطالباً اللجنة بسرعة الانتهاء من إعداد تقريرها وعدم الانتظار إلى ما بعد عيد الأضحى، "لطالما لم يبادر أى مسئول جزائرى بالاعتذار حتى الآن".
وكشفت منى مواطنة مصرية من أب جزائرى، فى مداخلة هاتفية، أنها تلقت تهديدات من جزائريين تعرفهم حق المعرفة بشن حرب عصابات فى القاهرة، موضحة أنهم "يدبرون للتسلل إلى مصر عن طريق الحدود ليعتدوا على المصريين فى عقر دارهم"، مشددة على ضرورة حماية الحدود جيداً، مطالبة الحكومة المصرية بألا تأخذها شفقة فى التعامل مع أى معتدٍ.
وأكد معتز الشاذلى رئيس تحرير جريدة الجماهير، خلال مداخلة هاتفية، رفضه هو ورؤساء التحرير المصريين لأى اعتذار جزائرى "لأن مصر أكبر من أى حد"، مشيداً بموقف السيد علاء مبارك المعبر عن الشعب بأكمله، مطالبة بوعد بألا تموت هذه القضية، فيما أشار الكابتن حسين لبيب عضو المجلس القومى للرياضة، إلى أنه تبنى حملة "بى.آر" يخاطب من خلالها المصريين فى العالم كله لاطلاعه على ما حدث بالخرطوم من اعتداءات همجية لقطيع المشجعين الجزائريين.
وأعلن شريف خالد، مدير العلاقات العامة بالبنك التجارى الدولى، عن قيام البنك بصنع أكبر علم مصرى يمكن رؤيته من كافة الزوايا، وبانتظار التشاور مع المسئولين لتحديد موقعه، مقترحاً بأن يكون موقعه أمام مركز شباب الجزيرة، موضحاً أن العلم يبلغ طوله 2300 متر.
العاشرة مساء.. الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى: "لابد من تنظيم العلاقة بين السياسة والدين تنظيم جيد.. والأزهر منارة إسلامية منذ ألف عام لكن أوروبا استطاعت أن تتفوق على الحضارات الأخرى بطريقة جديدة.. ومشاكل المنطقة ميراث استعمارى ولن تحل بين يوم وليلة"
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار:
- مجلس الشعب يناقش مباراة مصر والجزائر والأحداث المؤسفة التى وقعت فى السودان، من خلال عدسة الزميل عمر أنس فى اليوم السابع، وخروج اتجاه يطالب بعقوبات رادعة واتجاه آخر للأقلية يطالب بأن يكون هناك نوع من الإرضاء، ومشادة بين مصطفى بكرى، والنائب جمال الزينى أحد أعضاء الحزب الوطنى لعدم اتخاذ موقف حاسم من الحكومة حتى الآن لهذه الأحداث، فى ظل صمت ممثل الخارجية.
- وقفة احتجاجية لطلبة كلية الهندسة بجامعة القاهرة احتجاجا على أحداث الجزائر الأخيرة والمطالبة برد اعتبار المصريين.
- فوز دينا مشرف بطلة مصر على إسلام بليد بطلة الجزائر فى البطولة المؤهلة لليابان لتنس الطاولة وسط استعدادات أمنية مكثفة.
- الهيئة العامة للاستعلامات تجهز ملف لاعتداءات الجزائريين على المصريين تمهيداً لإرساله للفيفا.
- تجديدات مجلس الشورى بعد الحريق الذى شب فى العام الماضى على طراز فرعونى وفصل قاعات مجلس الشعب عن مجلس الشورى بناء على توصيات من صفوت الشريف وتزامن ذلك مع انعقاد الدورة البرلمانية.
- الإعلامية منى الشاذلى تتساءل: كيف يتم الحكم فى قضية أكياس الدم الفاسد على هانى سرور عضو مجلس الشعب ورجال الأعمال، وشقيقته بالحبس ثلاث سنوات، ولم يتم القبض عليهما حتى الآن؟، وكيف يمكن لعضو مجلس الشعب أن يعقد صفقات مع الحكومة وإمكانية مراقبة العضو للحكومة كيف يتسنى ذلك؟
- نقابة المحامين تصدر بيانا تمنع فيه المحامين من الدفاع عن المتهمين قضية حزب الله، محذرة أنه من يفعل ذلك سوف يتعرض للمحاكمة التأديبية من النقابة.
الفقرة الرئيسية:
حوار شامل مع أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى
الضيف:
أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى
عرض البرنامج تقريرا عن سيرة أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى، الذى ولد بالقاهرة لأبوين تركيين وتخرج من كلية العلوم، ثم تحدث أوغلو عن أهداف المنظمة أنها تناقش القضايا ذات الصلة بأهداف المنظمة وتعمل على تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء والتعاون الاقتصادى فيما بينهم، وعن جنسيته التركية وإقامته بمصر، قال إنه لم يشعر بالفرق بينه وبين المصريين وأنه فى مصر شرب اللغة العربية والاهتمامات المتنوعة التى أثرت فى ثقافته وتأثره بالأزهر من خلال أبيه الذى جاء إلى مصر ليتعلم بها أيضاً وتفضيله البقاء بمصر والعمل بها، لافتاً إلى أن أبيه يعتبر المؤسس لقسم الدراسات التركية بجامعة عين شمس.
وشدد أوغلوا على دور الأزهر، باعتباره منارة العلم فهو أكبر وأعرق جامعة إسلامية وأنه تراث بدليل استمراره لمدة تزيد على الألف عام، مضيفاً أن الازدهار الذى عاشه العالم الإسلامى فى أثناء حكم المسلمين للأندلس ووصل إلى بلاد أخرى من العالم فى القرن الثالث عشر لم ينقطع عن تقدمه، ولكن الثورة الصناعية فى أوروبا استطاعت أن تتفوق على الحضارات الأخرى بطريقة جديدة غير مسبوقة وبإنتاج سريع وأرخص مثل العمل بطاقة البخار، وموضحاً أن الضرورات العسكرية كانت محفزا علميا فى أوروبا للسيطرة على الآخر والقوة العسكرية كانت محركا كبيرا لاكتشافات علمية عسكرية.
وذكر أوغلوا: "نحن لم نفطن إلى ما بيننا وبين الغرب بشكل سليم وهو ما يؤكد مقولة ابن خلدون فى نظرية العصبية، حين قال إن هناك نوعا من الحماس يدفع الأمم إلى تحريك الحضارات"، وأشار إلى أن هناك أحداثا تدل على الشعور المتبادل بين المسلمين فى العالم مثل أستراليا البرازيل والأقليات ورغم اختلافات الثقافات إلا أن هناك شيئا يوحدهم جميعاً، وعن الاختلافات السياسية بين الغرب والشرق، أوضح أوغلوا أنها نتيجة ظروف سياسية نمر بها نحن وأنها ميراث استعمارى وأننا يجب أن نحكم على العالم الإسلامى من خلال معايشة ما يحدث وأن المشاكل لن تحل بين عشية وضحاها.
وأكد أوغلوا أيضا على أنه لابد من تنظيم العلاقة بين السياسة والدين تنظيما جيدا، ولسلامة التنظيم لابد من الحرص على التوازن السياسى وعدم الإحباط والنظر إلى النصف المملوء من الكوب، وحول تقرير جولد ستون الخاص بإدانة إسرائيل فى أحداث غزة الأخيرة، قال أوغلوا إنه كان نتاج قرارات منظمة المؤتمر الإسلامى فى جنيف بالتنسيق مع منظمات حقوق الإنسان، وذلك بعد إرسال بعثة لتقصى الحقائق وإعادة طرح الموضوع، ومؤكداً على أن هناك جهودا للمنظمة ولكنها لا تجد الترويج من وسائل الإعلام منها أن المنظمة كانت الجهة الوحيدة التى استطاعت التوافق بين الفصائل المتصارعة فى أفغانستان والتى اعترفت بالبوسنة والهرسك فى الأمم المتحدة، وأدواراً أخرى لا يمكن تغافلها لدرجة جعلت روسيا تسعى لتكون عضوا مراقبا فى المنظمة الإسلامية على أساس أنها تضم عشرين مليون مواطن مسلم، وهو ما دفع الشاذلى إلى أن تختم حديثها بالتأكيد على أنه مع مثل هذه الأنواع من الشخصيات ومع بعض العمل الجاد، من الممكن أن يصبح للمنظمة دور فى المنطقة فى الفترة القادمة.
البيت بيتك.. رئيس البرلمان الجزائرى يرد على خطاب سرور: إعلامنا تمسك بمسئوليته ضد الشعب المصرى وكنا ننتظر منك رداً على العنف والهجوم الذى تعرض له منتخبنا فى القاهرة
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- الرئيس مبارك يؤكد أنه لا مجال للحديث عن حلول مرحلية أو مؤقتة للدولة الفلسطينية، وذلك خلال لقائه مع وزير خارجية إسرائيل شيمون بيريز.
- جمال مبارك يؤكد أن كرامة الشعب المصرى فوق اعتبار الجميع، وأن الحكومة المصرية لن تتهاون فيما فعله المشجعون الجزائريون من اعتداءات على الجمهور المصرى فى السودان.
- أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى يستقبل عبد العزيز سيف النصر، سفير مصر فى الجزائر للتشاور فى أحوال المصريين المقيمين هناك وما تعرضوا له من اعتداءات على مدار الأيام الماضية، وهو الأمر الذى عقب عليه حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى مداخلة هاتفية بأن الوضع الحالى فى الجزائر يبشر باستقرار وسلامة المصريين هناك، وأنه على الرغم أن الاستثمارات المصرية مستقرة أيضاً، إلا أن هناك حالة عدائية موجودة من قبل الشعب الجزائرى ضد المصريين.
- عبد القادر حجار سفير الجزائر فى مصر يعلن عن عدم وجود أى نية لدى المسئولين الجزائريين للاعتذار عما حدث من قبل المشجعين الجزائريين، بالإضافة إلى أن هناك حالة من الاستقرار يعيشها المصريون المقيمون فى الجزائر، كما استنكر حجار بشدة ما قام به مجموعة من المحامين المصريين مؤخراً بحرق العلم الجزائرى.
- عبد العزيز الزيارى رئيس البرلمان الجزائرى يرد على خطاب الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، الذى عبر خلاله عن استيائه الشديد مما حدث من قبل المشجعين الجزائريين، بالإضافة إلى مطالبته بوقف سيل الحملات الإعلامية المسيئة ضد الشعب المصرى، وهو ما علق عليه الزيارى، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية السمعية والبصرية قد تمسكت بمسئولياتها ضد الشعب المصرى، وأنه كان ينتظر من الدكتور فتحى سرور، رداً على العنف والهجوم الذى تعرض له المنتخب الجزائرى فى القاهرة.
- حسين مجاور رئيس اتحاد العمال يطالب منظمة العمل الدولية بحماية العمال المصريين فى الجزائريين.
- السفير إسماعيل خيرت رئيس هيئة الاستعلامات يعد ملفاً كاملاً عن ممارسات المشجعين الجزائريين فى السودان استعداداً لإرساله إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم.
الفقرة الرئيسية:
تداعيات الاعتداءات الجزائرية على المصريين فى مجلس الشعب
الضيوف:
النائب محمد أبو العنين رئيس بعثة البرلمان المساندة للمنتخب فى الخرطوم.
النائب سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب.
النائب أمين راضى وكيل لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب.
أكد محمد أبو العنين رئيس بعثة البرلمان المساندة للمنتخب فى الخرطوم، فى بداية حواره على المجهود الكبير الذى بذله الشعب السودانى منذ بداية وصول البعثة المصرية إلى الخرطوم وحتى عودتها إلى القاهرة وأنهم كانوا سبباً كبيراً فى نجاة البعثة من وحشية المشجعين الجزائريين، خاصة عبد الحميد موسى كاشا رئيس لجنة الصناعة والتجارة والاستثمار بالبرلمان السودانى، الذى تصدى بنفسه للمشاغبين الجزائريين.
وعن التقرير الذى قدمه أبو العينين إلى مجلس الشعب حول تداعيات المباراة، أضاف أبو العينين أن هناك العديد من الوقائع التى تم سردها فى التقرير الذى تقدم به إلى الدكتور فتحى سرور بداية من ضرب أتوبيس المنتخب المصرى، وضرب مواطن سودانى بالمطواة بعد رفعه لعلم مصر، بالإضافة إلى وصول طائرات المشجعين الجزائريين بعد انتهاء الشوط الأول من المباراة والذين كانوا يحملون فى أيديهم وجبات تحمل عبارة "هذه الوجبة تكفى لمقاتل واحد" وأيضاً مجموعة المحاضر التى تثبت إصابة المشجعين المصريين، فهذه الأدلة جميعاً تؤكد على وجود تنظيم وتخطيط واسع المستوى من قبل الحكومة الجزائرية.
وأكد أبو العينين أيضاً على وجود أقليات من الشعب الجزائرى تكره المصريين بشدة، رغم أن هناك بعض البرلمانين الذين تعامل معهم يكنون لمصر كل التقدير والاحترام وسبق أن تعاونوا معاً فى إنجاز العديد من المصالح المشتركة للبلدين.
أما سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، فعبر عن غضبه من قيام جموع الشباب المصرى بالتظاهر أمام السفارة الجزائرية فى مصر، مشيراً إلى أن هناك العديد من الضباط المصريين الذين يقومون بحراسة هذه السفارة ولابد من الحفاظ على أرواحهم، وأنهم بصفتهم أعضاء نائبين عن المواطنين سيقومون برد كرامة كل مصرى من خلال تجميع تقارير اتحاد الكرة ومعه تقرير السفير المصرى فى السودان وغيرها، استعداداً لعقد اجتماع موسع مع رئيس اتحاد الكرة ووزير الشباب والرياضة لاتخاذ خطوات حاسمة فى هذا الأمر.
وأشار الجمال أيضاً إلى أنه استقبل رسالة من قبل عشرة أفراد من المثقفين الجزائريين عبروا من خلالها عن استيائهم الشديد مما حدث، بالإضافة إلى طلب عضو المكتب السياسى فى الجزائر بالتعاون معه لحل الأزمة.
من ناحية أخرى، أكد أمين راضى وكيل لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب، أنه لابد من البحث عن إجابات للعديد من التساؤلات والتى تسهم فى معرفة وتوضيح عدة أمور أهمها سؤال السفير المصرى فى السودان ونظيره فى الجزائر عما إذا كان لديهم معلومات مسبقة حول الأمر كما حمل راضى الحكومية الجزائرية مسئولياتها عن هذا الأمر.
الفقرة الثانية:
رأى الجمهور فى موقف الجزائر ضد المصريين
الضيوف:
الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية.
أكد الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن استيائه الشديد من تصاعد أحداث أزمة مصر والجزائر، مشيراً إلى أن كرامة مصر لابد أن تظل مرفوعة دائماً وأنه لابد من اتخاذ موقف حازم فى هذا الأمر.
واستقبل البرنامج خلال الفقرة العديد من المداخلات التليفونية، كان من بينها مكالمة الفنان أحمد مكى الجزائرى الأصل، الذى عبر عن أسفه الشديد مما حدث وأنه لا يمكن أن يحترم دولة لم تقدر شعب مصر وتحترم تاريخها، كما أشار إلى أنه سيقوم بإهداء الشعب المصرى أغنية قام بتأليفها مؤخراً.
كما أكد الفنان عادل إمام، خلال مداخلة هاتفية، أن ما حدث ليس سهلاً على كرامة المصريين، وأنه لا يعلم كيف تصاعدت الأمور إلى هذا الحد، لكنه رغم المطالبة باتخاذ موقف حازم، إلا أنه طالب أيضاً بمحافظة مصر على عروبتها وصداقتها مع أشقائها من الدول الأخرى.
90 دقيقة.. مذيعة المحور الشاهدة على أحداث الأربعاء الأسود: "شوفت الجزائريين متربصين بكل المصريين.. ومشوفتش السفير ولا أى موظف بيأمنونا.. وخلعت ال تى شيرت اللى كنت لبساه وعليه اسم بلدى"
شاهدته سحر الشيمى
أهم الأخبار:
- قطاع الفنون التشكيلية يلغى مشاركة الجزائريين فى بينالى الإسكندرية، محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، يشير فى مداخلة هاتفية، إلى أن الفن سلوك وهو مرآة لحضارة الشعوب فكيف نستقبل شعب انتهك هذه السلوكيات، هذا مخطط وشحن عسكرى وعلى المثقفين اتخاذ موقف تجاه ما حدث لأننا من الشعب.
- وقفة احتجاجية لفنانى مصر فى مهرجان السينما ضد التعدى الجزائرى، وفاروق حسنى يؤكد فى كلمته أمام جمهور المهرجان أن ما حدث إنما هو شىء مستهجن ولا يمكن أن يحدث بين شعبين عربيين، ومثقفون مصريون يرفضون مقاطعة الجزائر، ومثقفون جزائريون يرفضون هذا التصعيد.
- إجراءات أمنية مشددة لمباراة تنس الطاولة للناشئين بين مصر والجزائر، والتى جرت بالقاهرة وحسمت لصالح اللاعبة المصرية دينا مشرف، ومعتز عاشور نائب رئيس الاتحاد المصرى لتنس الطاولة يلفت إلى أن المباراة اتسمت بالهدوء فى التعامل وقد حضرها قيادات كبيرة.
- إلغاء مفاوضات نادى الزمالك مع الجزائرى خالد لموشيه، والكابتن إبراهيم يوسف عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، يوضح فى مداخلة هاتفيه، أن القرار، المرتقب، بإلغاء المفاوضات مع لموشيه سوف يكون تضامنا مع الحس العام والوطنى على المستوى الشعبى والرسمى، وبوجه عام فإن القرارات لا تؤخذ بشكل فردى.
-فى إحداث الخرطوم، اللجنة العليا المنظمة للمباراة لم تسجل أى حالة ضبط للسلاح الأبيض مع أى شخص من الجمهور الجزائرى، والعميد عادل بشائر مدير إدارة النجدة بالخرطوم، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أنه لم يتم ضبط أى سلاح مع جزائريين، وإن كانت بعض الأتوبيسات تعرضت للعنف فقد يكون ذلك خارج النطاق الأمنى وخاصة أتوبيس الإعلاميين المصريين، ولم تتلق أقسام الشرطة أى بلاغات رسمية من مواطنين تفيد تعرضهم لاعتداء أو القتل.
- تقرير عن ارتفاع أسعار اللحوم، مع الإقبال على عيد الأضحى المبارك.
- أحمد أبو الغيط وزير الخارجية يجتمع مع عبد العزيز سيف النصر بعد استدعائه للتشاور بخصوص العاملين المصريين فى الجزائر.
الفقرة الطبية:
خليك فى أحسن حالاتك عن مرض التوحد عند الأطفال
الضيف:
الدكتور أكرم العجرودى استشارى الطب النفسى.
قال الدكتور أكرم العجرودى استشارى الطب النفسى إن مرض التوحد يظهر عند الأطفال قبل بلوغهم سن الثالثة، ومن مظاهر هذا المرض عدم تواصل الصغير مع أقرانه، وعدم اللعب معهم بجانب افتقاده للتواصل مع الحياة الاجتماعية إلى جانب وجود خلل حركى باليد والأرجل والفم ويمكن أن يكرر الصغير بعض الحركات بدون مبرر.
ويشير الدكتور العجرودى إلى أن الطفل التوحدى يواجه صعوبة فى توصيل أفكاره ورغباته إلى المحيطين، ويتسم فى كثير من الأحيان بتفاقم السلوك غير المقبول وكذلك نوبات الغضب، فقد يلجأ إلى إيذاء نفسه والآخرين، لذا يجب التعامل معه بأسلوب علمى وإكسابه المهارات اللغوية وكيفية التواصل مع الآخرين، موضحاً أن النظام الغذائى له تأثير إيجابى فى تحسن الحالة الصحية لطفل التوحد ويمكن أن تشاركه الأسرة فى هذا النظام الغذائى تعاطفا معه وأيضا سوف يكون مفيدا صحيا.
الفقرة الرئيسية:
شاهدة على أحداث الخرطوم
الضيف:
ريهام سعيد مقدمة برنامج "صبايا" على قناة المحور.
روت الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج "صبايا" على قناة المحور، رحلتها فى الخرطوم، حيث سافرت مع الطاقم الإعلامى لتغطية مباراة مصر والجزائر، وكانت شاهدة على الأحداث ومنذ اللحظات الأولى لوصولهم السودان رأت الجزائريين متربصين بكل إنسان مصرى، وعندما ذهبوا للسفارة المصرية لم يجدوا السفير ولا أى موظف يؤمنهم، وكان السفير الحقيقى هناك الدكتور أشرف زكى الذى كان موجها وحاميا لهم قدر استطاعته، وأشارت ريهام إلى أنها اضطرت للتنصل من مصريتها عندما حدق الموت بها فى كل مكان وهى لا ترى إلا ابنها وابنتها اللذين سيفقدان أمهما من أجل أنها كانت تغطى مباراة، ولفتت سعيد إلا أنها خلعت ال"تى شيرت" التى كانت ترتديه وعليه اسم مصر، ومع ذلك ظل الخوف يطاردها وهى تبحث عن مواصلة تذهب بها إلى المطار، ونهاية وعندما وصلت المطار وجدت أبوابه مغلقة وكانت على وشك أن تموت من الرعب خوفاً بسبب أن تطولها هى وأبنائها يد أى جزائرى.
وأضافت سعيد: "عندما وصل أتوبيسان ليقلا المصريين إلى الطائرات المتجهة إلى القاهرة تدافع عليهما الجميع، وبعد رحلة عذاب وصلت إلى الطائرة وظلت 6 ساعات بها وكلما سألت كابتن الطائرة يرد عليها قائلا لم أخذ الأوامر بالانطلاق"، مؤكدة أن الانفعالات وليدة الموقف قد يخطئ معها الإنسان فى اتخاذ القرار السليم، لذا فهى تناشد الرئيس مبارك بكل ما أوتى من حكمة وحسن تصرف بأن "يأخذ لها حقها"، وخلال الحوار كان هناك السفير عفيفى عبد الوهاب سفير مصر فى السودان، فى مداخلة تليفونية، وقد أصر على أنه لم يتخلَ عن أى مصرى هناك وأنه قد أعد للموقف 3 مجموعات عمل، الأولى فى المطار والثانية فى السفارة والثالثة فى الاستاد، ورغم انشغاله مع السيد علاء مبارك والسيد جمال مبارك إلا أنه ترك فى السفارة من يقومون بتأمين المصريين فى السودان.
الحياة اليوم.. تداعيات "الفاصلة".. محاكمة للمحامين وتقرير للبرلمانيين ومقاطعة للعمال والفنانين.. وعمرو موسى يتوسط بين الجزائر ومصر.. وجهاد الخازن يخشى أن تتحول القومية العربية لكابوس
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار:
-السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، يقدم تقريراً عن أوضاع المصريين فى الجزائر إلى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرية عند استقباله، موضحاً أن مدة استدعاء سفير مصر بالجزائر لم تحدد حتى الآن، وهناك فرق بين استدعائه وسحبه من الجزائر.
- عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية يتوسط بين الجزائر ومصر لحل الأزمة.
- المحامون المصريون يطالبون بمقاضاة الحكومة الجزائرية، وحمدى خليفة نقيب المحامين، يقول إن الأمة العربية يجب أن تكون على قلب رجل واحد، وأن تتصدى لأى تجاوزات قد تحدث من أحد أعضائها، وعدد كبير من المحامين يطالب بطرد الجالية الجزائرية من مصر، والفنان محمد رياض يدافع عن الشعب السودانى ويوضح أنه ليس بيده حيلة، وأن ثلاث سيارات سودانية أنقذتنى من يد الجزائريين.
- مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، تشارك فى مسيرة بحديقة الأزهر لتمكين المرأة فى حياتها العملية.
- الفنانون المصريون يتنازلون عن جوائز المهرجانات الجزائرية، والفنان أحمد السقا، يقول فى مداخلة هاتفية، إنه تنازل عن جائزة المهرجان الدولى للفيلم العربى الذى أقيم ب"وهران" بالجزائر، مشيراً إلى أن ما حدث فى الجزائر فتنة طائفية، كما أن رجل دين جزائرى أكد على إحدى القنوات الحكومية الجزائرية أن الحق عاد لأصحابه بعد فوز الفريق الجزائرى على نظيره المصرى، وقال رجل الدين إن المصريين يتعاملون بأسلوب أيام الجاهلية، وعلق السقا بأن الجمهور الجزائرى استخدم السنج والسكاكين والمطاوى والسيوف والكرابيج السودانى وقوالب الطوب لإرهاب المصريين وإيذائهم نفسياً وجسدياً بالسودان، واستعدادهم لذلك فى السودان قبل المباراة ب3 أيام لشراء الأسلحة، وتأجير سيارات لتعليق الأعلام الجزائرية عليها، وتكوين علاقات مع سودانيين، ومعرفة المداخل والمخارج فى السودان جيداً، وأعمال الإرهاب تمت بصورة منظمة وجماعية وليست فردية، كما لو أنه تم تدريبهم عليها مسبقاً.
- النائب محمد أبو العينين يقدم 120 طلب إحاطة لمجلس الشعب ضد الشعب الجزائرى، والنائب حسين أبو قمر وكيل لجنة الشباب بمجلس الشعب، يوضح فى مداخلة هاتفية، أنه لا يليق بنا أن نعرض ما حدث لنا بالجزائر كل دقيقة، وإن المجلس سيناقش الأزمة فى لجنة عامة لتقديم تقرير برلمانى.
- اتحاد العمال يبحث مقاطعة النقابات الجزائرية.
- وفاة سيدة مصرية بالأراضى المقدسة بأزمة قلبية، وعدد حالة الوفيات يرتفع حتى الآن إلى 8 بسبب الأزمات القلبية.
- محمود محيى الدين وزير الاستثمار و9 من رؤساء الشركات القابضة المصرية فى استقبال رئيس وزراء الأردنى بمقر الوزارة لبحث الاستثمارات الأردنية فى مصر التى بلغت فيما يقارب المليار ونصف المليار دولار.
- الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ اللغة المصرية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية، أنه أكد فى بحث قام به، معاناة المصريين من مرض الشريان التاجى منذ القدماء المصريين، والأغنياء الأكثر مرضاً بمرض تصلب الشرايين لكثرة تناول اللحوم والدهون بكثرة والسكريات مثل الفطائر والفاكهة السكرية مثل البلح وكانت بداية البحث منذ 8 أشهر.
- 7 تجار يحتكرون تصدير الأرز.
- 149 إصابة بأنفلونزا الطيور منذ بداية عام 2009.
- شاب يحمل كفنه لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتين بقرية أبشواى فى محافظة الفيوم.
- نظمت جمعية المسلمانى ندوة حول السياسة الزراعية بمركز بسيون بالغربية.
- محافظة أسيوط تلزم المواطنين بزراعة القمح لندرة المياه.
الفقرة الرئيسية:
مجلة أكتوبر تثير جدلا بغلافها بالصفحة الأخيرة بسبب وضع العلم الجزائرى عليها.
الضيوف:
مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر.
أسامة أيوب نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر وعضو مجلس الإدارة.
قال أسامة أيوب نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر وعضو مجلس الإدارة، إن الغلاف يمثل خطأ ثلاثى الأبعاد، وهذه الأخطاء منها ما هو مهنى ومنها ما هو سياسى، ومنها ما هو وطنى، وكنت أرجو من مجدى الدقاق أن يلتزم بكل هذه الصفات و"عيب عليك كده يا مجدى ما تقوله وما تفعله"، موجهاً الكلام للدقاق.
فيما رد مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر، "إنى أسحب التهانى التى نشرتها بالمجلة للجزائريين"، موضحاً أن أسامة أيوب لا يعلم عن مجلة أكتوبر أى شىء ويجلس فى منزله ولا يحضر إلى مقر المجلة سوى مرة واحدة، مشيراً إلى أن أسامة أيوب أتى إلى المجلة مرة لكى ينشر مقاله وبعدما نشرت المقالة له لم أره نهائياً.
قال جهاد الخازن الكاتب الصحفى بجريدة الحياة، فى مداخلة هاتفية، فى تعليقه على الأزمة المصرية الجزائرية، لم أتوقع ما حدث من الجزائر الذى سببه خطأ إعلامى فى كلا البلدين، ولا أعتقد أن بلداً وقف مع الجزائر مثل مصر، وما نراه بعد المباراة من الجزائريين من عنف غير مبرر فى أم درمان بالسودان، بالرغم من أنه الفريق الفائز، مشيراً إلى أنه قرأ فى إحدى الصحف الإسرائيلية نظرة الشماتة فى العرب، بالرغم من أن العلاقات كانت جيدة بين مصر والجزائر قبل المباراة، ولم أتوقع أن مباراة تؤثر على علاقات البلدين، وأخشى من أن تصبح القومية العربية كابوساً.
الحياة والناس.. عميد الجالية الجزائرية يؤكد سلامة مواطنيه فى القاهرة ويصف صحافة بلاده بالتجنى.. وشقيقه مصرى يعمل بأوراسكوم: لا نعلم شيئا عن أخينا بعد إصابة 9 من زملائه بأعيرة نارية.
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:
اتحاد الطلاب بجامعة القاهرة ينظم مسيرة احتجاجية ضد الاعتداءات الجزائرية.
سميح السيد عميد الجالية المصرية بالجزائر يؤكد، خلال مداخلة هاتفية، على هدوء الأوضاع، نافياً وجود أية اعتداءات جزائرية على الجاليات المصرية هناك أمس، حيث خرج المصريون بسياراتهم إلى الشوارع وذهبوا إلى أعمالهم دون اعتراض أحد لهم، إلا أن الإعلام الجزائرى، خاصة جريدتى الشروق والنهار مازالتا فى حالة تجنى على المصريين، وذلك وسط صمت من الحكومة الجزائرية.
وقفة احتجاجية للمصرين فى لندن، وهانى عزيز مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج، يشدد على ضرورة التحلى بالتحضر فى إدارة الأزمة.
مفاوضات بين الفضائيات المصرية لشراء مساحات إعلامية بالقنوات الأوروبية لتحسين صورة مصر بالخارج.
وفاة الحالة العاشرة بأنفلونزا الخنازير فى مصر.
أعلنت السلطات النرويجية رصدها لتحور فيروس أنفلونزا الخنازير.
إصابة سبعة فلسطينيين بجراح نتيجة تعرضهم لقصف من قبل القوات الجوية الإسرائيلية.
محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، يعبر فى مداخلة هاتفية، عن أمله فى إدارة الأزمة بين مصر والسودان بأسلوب يحافظ على الترابط بين البلدين، لافتاً إلى دعوة الرئيس مبارك بضرورة ضبط النفس، مشيراً إلى البيان الذى أصدره اتحاد الكتاب العرب احتجاجاً على الاعتداءات الجزائرية على الجماهير المصرية، محملاً الإعلام المصرى والجزائرى على السواء، خاصة المعلقين الرياضيين مسئولية ما حدث.
هبة السيد شقيقة أحد المسافرين إلى الجزائر قبيل المباراة بغرض العمل بشركة أوراسكوم، تشير فى مداخلة هاتفية، إلى أنها وأسرتها لا يعلمون شيئاً عن شقيقها حتى الآن، مؤكدة أن آخر اتصال مع أخيها أكد لهم فيه، أن الجزائريين أصابوا 9 من زملائه بأعيرة نارية، إضافة إلى حبسه مع زملاء آخرين له فى أحد أتوبيسات الشركة ثلاثة أيام بدون طعام أو شراب، كما عبرت عن استيائها من تخاذل السفارة المصرية فى البحث عن أخيها.
الفقرة الأولى:
كيفية التعامل مع أزمة الاعتداءات الجزائرية على المصريين
الضيوف:
السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أشرف العشرى مدير مكتب الأهرام السابق بالجزائر.
أكد السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه رغم نجاح الجزائريين فى إيصال وجهة نظرهم إلى العالم عبر وسائل إعلامية شهيرة من بينها قنوات فضائية أوروبية تتمتع بمشاهدة عالية، إلا أن مصر أيضاً تعد ملفاً بصور وفيديوهات اعتداءات الجماهير الجزائرية على الجماهير المصرية، وهو ما ستعمل الإدارة المصرية أيضاً على نشره بمختلف وسائل الإعلام العالمية وبشكل موسع لاستعادة حق كل من وقع عليهم الاعتداء، مضيفاً أن مجرد استدعاء السفير الجزائرى والتعبير له عن الاستياء المصرى رد فعل كبير وله حساباته، ومشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد هدوءاً نسبياً فى الأزمة، وذلك لما تشهده الساحة الآن من نشاط دبلوماسى على أعلى المستويات.
ومن جانبه أوضح أشرف العشرى مدير مكتب الأهرام السابق بالجزائر، أن الشخصية الجزائرية صعبة المراس، وتتسم بالغل تجاه المصريين، خاصة فيما يتعلق ببحثهم عن دور فى المنطقة، إلا أن إمكانياتهم ومؤهلاتهم البسيطة تحول دون ذلك، وهو ما يدفعهم للحقد على مصر، مضيفاً أن الصحف الجزائرية لا تستطيع نشر أية مواد صحفية دون العودة إلى المؤسسات العسكرية والاستخباراتية الجزائرية، وهو ما يؤكد وجود تواطؤ من الحكومة مع ما حدث، وفيما يتعلق بتعصب الجزائريين تجاه كرة القدم، أكد العشرى، أن نهائيات كأس كرة القدم بالجزائر تشهد إغلاق العاصمة لمدة أربعة أيام فى محاولة للسيطرة على الجماهير، مما يدل على سخونة الأمور المتعلقة بالكرة والتشجيع.
الفقرة الثانية: لقاء مع الأمير عباس حلمى حفيد الخديوى عباس حلمى الثانى
الضيف: الأمير عباس حلمى حفيد الخديوى عباس حلمى الثانى.
أوضح الأمير عباس حلمى حفيد الخديوى عباس حلمى الثانى، أن عائلته متفرقة ما بين أمريكا ولندن وسويسرا وأستراليا، وغيرها من دول العالم الأوروبية، ولا يوجد تواصل بينهم، مضيفاً أن اللواء محمد نجيب كان يتمتع بعلاقة قوية مع والده بحكم منصب والده كولى عهد، وذلك قبل قيام الثورة إلى أن حدث الانقلاب على محمد نجيب نفسه من قبل ضباط الثورة، ووفاة والده عام 1981، مشيراً إلى أن عودته من أوروبا جاءت بعد قرار الرئيس الراحل أنور السادات بالسماح بعودة المصريين المغتربين فى الخارج، وذلك لرؤيته حق جميع المصريين العيش فى وطنهم، بشرط العيش والعمل وفقاً لنظامها، ووجه الأمير الشكر إلى وزير الأوقاف لموافقته على ترميم مقابر العائلة خلال الفترة القليلة الماضية.
وعبر عباس عن إعجابه بمسلسل "الملك فاروق" للكاتبة لميس جابر، خاصة فيما يتعلق بواقعية المسلسل ومطابقته للواقع بشكل كبير، إلا أنه عبر عن استيائه من وجود بعض الحوارات بالمسلسل لا تمت للحقيقة بصلة، خاصة فيما يتعلق بحوارات الملك فاروق مع النحاس باشا والتى كانت تعقد بشكل منفرد، متسائلاً عن مدى شرعية تخيل الكاتب لهذه الحوارات، كما عبر الأمير عن استيائه من مستوى الملابس التى استخدمت فى المسلسل، وأنهى الأمير حديثه نافياً تنصر الملك فاروق فى نهاية حياته، إلا أنه أقر بخوف الملك فاروق من استحواذ عائلته على العرش، وهو ما يوضح ابتعاده عنهم.
على الهواء.. أحمد كمال أبو المجد ينتقد "سذاجة" الحكومة فى عقد اتفاقيات دولية دون معرفة أضرارها.. ويرجع أسباب الاعتداءات الجزائرية على المصريين بسبب حالة الهبوط واليأس التى تعيشها الشعوب العربية: "فالمواطن بيحاول يثبت لنفسه أنه جدع ولكنه ضعيف"
شاهدته هبة السيد
أشار البرنامج إلى أن عمليات التخريب والعنف، التى قام بها الجزائريون ضد المصريين، هى خروج عن القانون وليس له علاقة بمباراة لكرة القدم والبلد التى ليس بها قانون تتحول إلى غابة، كما لفت إلى خطاب جمال مبارك، الذى أكد فيه أن مصر لن تتهاون مع أحداث الخرطوم، كما استعرض تقرير البرلمان حول هذه الأحداث بعد مباراة مصر والجزائر، والذى أكد أن ما حدث ليس عفوياًَ أو فردياً، لكنه جريمة منظمة شاركت بها جهات جزائرية، واصفاً الذين قاموا بأحداث السودان بالبلطجية والمرتزقة.
الفقرة الرئيسية:
تسوية مديونيات رجل الأعمال وجيه سياج مع الحكومة
الضيوف:
أحمد كمال أبو المجد المفكر السياسى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.
قال أحمد كمال أبو المجد المفكر السياسى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن اتفاق التسوية النهائية والشاملة والتصالح المتبادل بين الحكومة المصرية ووجيه سياج بدأ منذ عام 1996 بشأن الأراضى التى كانت الحكومة قد خصصتها له عام 1989 فى طابا، لإقامة مشروع استثمارى، ثم قامت باستردادها منه وتخصيصها للمنفعة العامة، لافتاً إلى أن التسوية التى تمت كانت فى صالح الحكومة وسياج، حيث إن الأخير كان من مصلحته عمل تسوية وأن يفقد 60 مليون دولار أى 300 مليون جنيه مصرى من 133 مليون دولار أى 745 مليون جنيه كتعويض صادر للمركز الدولى لتسوية منازعات الاستثمار "أكسيد"، وهو جهة التحكيم التابعة للبنك الدولى، لافتاً إلى أن سياج يدرك أنه ليس من مصلحته أن يعادى الحكومة أكثر من ذلك، وأن يعود إلى بلده ووطنه ويعيش فيه ويباشر أعماله، أما الحكومة فإن قرار الطعن يمكن أن يقبل أو لا، لذلك كان من الأفضل لها أن توافق على هذه التسوية.
وانتقد أبو المجد، الحكومة فى قيامها بعقد اتفاقيات دولية دون معرفة خطورة هذه الاتفاقيات، حيث إن مركز "أكسيد" ينظر فى مصلحة المستثمر دون مصلحة الحكومات واعتباراتها ولا ينظر لابتزاز المستثمرين مع الحكومة، مشيراً إلى قيام مصر بعمل 120 اتفاقية دولية.
وحول الاعتداءات الجزائرية على المصريين فى السودان، قال أبو المجد، أنا مندهش ليس هناك أسباب مقنعة لهذه التجاوزات ضد الشعب المصرى، مطالباً الجامعة العربية بأن تلعب دوراً فى تهدئة البلدين، لافتاً إلى أن ما حدث كان نتيجة لحالة الهبوط التى تعيشها الشعوب العربية والإحساس باليأس، والمواطن العربى يحاول يثبت لنفسه أنه جدع ولكنه ضعيف.
وطالب أبو المجد، مصر أن تقدم للاتحاد الدولى لكرة القدم أدلة بما حدث، وأن تقدم ملفاً قوياً يضمن لمصر حقوقها مع المحافظة على كرامة أبنائها، وقال جمال عنايت إن "اليوتيوب" والمنتديات بها صور وفيديوهات الاعتداءات على مصر، مضيفاً أن مصر ساندت الجزائر فى ثورتها ضد الاحتلال، والجزائر وقفت مع مصر فى حربها عام 1973، حيث قابلت الرئيس بومدين وكان منزعجاً من الثغرة التى قامت بها إسرائيل أثناء الحرب.
بلدنا.. حمدى خليفة: لن نسمح لأى شخص بالتعدى على كرامة الشعب المصرى.. ومرتضى منصور: اختيار السودان ل"الفاصلة" اختيار غبى
شاهده على خليل
فقرة أهم الأخبار:
الضيف:
الإعلامى وائل الإبراشى
استمرار غضب الشارع المصرى بسبب اعتداءات الجزائريين على المشجعين المصريين بالسودان، حيث عرض البرنامج تقريراً تناول أحداث الشارع المصرى، وما تم به من مظاهرات، وإعلان بعض المقاطعات من الفنانين ونوادى هيئات التدريس، واتحاد العمال، كما عرض فى تقريره لبعض المثقفين والسياسيين الذين يعارضون فكرة المقاطعة مثل المخرج على بدرخان وعادل عوض والإعلامى حمدى قنديل، والإعلامى وائل الإبراشى يرى أن عملية الاعتداءات على المصريين عملية منظمة وتحت رعاية ومظلة السياسيين فى الجزائر، حيث تم نقل المشجعين على ظهر طائرات عسكرية، مشيراً إلى أن النظام الأمنى داخل الاستاد بالسودان كان مكتملاً، لكن خارجه كانت هناك عشوائية، مؤكداً أن النظام السياسى الجزائرى مستفيد من ذلك حتى جعلوا من بوتفليقة بطلاً شعبياً فى الجزائر.
- النائب محمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب، يرفض فى مداخلة هاتفية، ما حدث داخل المجلس بخصوص البيانات وطلبات الإحاطة المقدم من النواب، الذين ذهبوا للسودان لمشاهدة المباراة، وتحويل هذه الطلبات للجنة خاصة، مشيراً إلى أنه لابد من استماع آراء كل أعضاء المجلس، ثم تكليف لجنة لتقصى الحقائق، ولابد من أن تتحرك الحكومة لرد كرامة الشعب المصرى، والإبراشى يعقب: بأن مجلس الشعب لازم يكون أكثر حماساً، وأن البعض يريد أن يغطى على التقصير، مشيراً إلى أن كل ما يحدث على الساحة فى الجزائر يدعم التعصب، مثل صمت المثقفين والفنانين.
البرنامج يعرض تقريراً أشار فيه إلى أن حمدى خليفة نقيب المحامين، عقد مؤتمراً بنقابة المحامين، تم الإعلان فيه عن الخطوات والإجراءات التى يمكن أن تتخذ حيال الأحداث الأخيرة، حيث قال خليفة "لن نسمح لأى شخص بالتعدى على كرامة الشعب المصرى"، وضم المؤتمر العديد من الفنانين والسياسيين، وأشار مرتضى منصور المحامى إلى أن اختيار السودان كان "اختياراً غبياً".
وزارة الصحة تعلن وفاة الحالة رقم 10 بفيروس أنفلونزا الخنازير لسيدة تبلغ من العمر 48 عاماً من حى شبرا بمحافظة القاهرة، وأوضح بيان الوزارة أن السيدة دخلت مستشفى الصدر بالعباسية يوم 19 نوفمبر الحالى وكانت تعانى من التهاب رئوى مزدوج وفشل فى التنفس وتم وضعها على الجهاز الصناعى، كما تم اكتشاف 38 حالة إصابة جديدة، منها 21 بالمدارس، و3 بالجامعات، و14 حالة أخرى.
الفقرة الرئيسية:
موقف الاستثمارات المصرية فى الجزائر
الضيوف:
الإعلامى وائل الإبراشى
الدكتور أحمد جويلى أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
المهندس أحمد السويدى مستثمر مصرى بالجزائر والرئيس التفيذى لمجموعة السويدى للكابلات.
الدكتور عبد الخالق فاروق باحث وخبير اقتصادى.
عرض البرنامج فى بداية الفقرة تقريراً أشار خلاله إلى الضرائب التى فرضتها الجزائر على الاستثمار المصرى، ومنها 596 مليون دولار على شركة المحمول الجزائرية الذى يمتلكها رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، نظير رسوم كان قد أعفى منها سابقاً، ورسوم على تحويلات المصريين العاملين بالجزائر، كما أشار التقرير إلى أعمال الشغب ضد المنشآت المصرية، وتدمير مكتب مصر للطيران، موضحاً أن هناك 10 آلاف مصرى يعملون بالجزائر، وأن الاستثمار المصرى دخل الجزائر عقب الأزمة الاقتصادية التى لحقت به عام 1990، وأن الاستثمارات المصرية بالجزائر تتخطى ال6 مليارات دولار، وبها 33 شركة مصرية.
وأشار المهندس أحمد السويدى مستثمر مصرى بالجزائر والرئيس التنفيذى لمجموعة السويدى للكابلات، إلى أن الفجوة الموجودة حالياً هى فجوة لمدة أسبوعين فقط، وأننا أمة واحدة، وأنه لا توجد أى خسائر بشركات السويدى للكابلات، وأنه فى مثل هذه الحالات لابد من تمالك الأعصاب، وأن هناك تعاونا بين الجزائريين والمصريين، وأن الشعب الجزائرى وقف بجانبنا، وأن العمال الذين لمصر كان لديهم نوع من التوتر ليس أكثر.
وأضاف الدكتور أحمد جويلى أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أنه لا يوجد أى دليل على التراجع فى الاستثمارات العربية، وأن المجلس يعمل من أجل زيادة الاستثمار، وأن الجزائر من أهم دول المغرب العربى بالنسبة للاستثمار المصرى، وأننا نعمل على زيادة التنمية الاقتصادية مع الجزائرية، مضيفاً أن مصر ثانى بلد من حيث الاستثمار بالجزائر، وأننا أيضاً نستفيد من الاستثمارات هناك، وأى نوع من التوتر يؤثر على الاستثمار، مشيراً إلى أن هناك اتفاقيات تحكم الاستثمارات العربية.
وقال الدكتور عبد الخالق فاروق باحث وخبير اقتصادى، إنه فى حالة أى اهتزاز فى العلاقات فإن الجانب المصرى هو الخاسر، مشيراً إلى أن السوق الجزائرية سوق واعدة، وحال انسحابنا منها ستفتح لغيرنا مثل فرنسا وغيرها، منوهاً إلى التاريخ العريق بين مصر والجزائر، وأنها وقفت بجوار مصر فى حرب 73، موضحاً أنه تم توظيف الكرة من أجل السياسة، مشيراً إلى أن الخلافات بين شركات رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس والضرائب موجودة من عدة أشهرة وليست وليدة اللحظة.
وأوضح الإعلامى وائل الإبراشى، أنه ضد أسلوب المقاطعات الفنية والاقتصادية، لما للفن من دور بالغ فى تقريب وجهات النظر بين الشعوب، مشيراً إلى أن المصرى أصبح خائفاً من المشى فى الشارع الجزائرى، وأن الأزمة أصبحت أزمة نفسية عميقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.