أثناء تفقده حالة الأمن فى شارع كورنيش النيل، مساء أمس الأول، شاهد الرائد محمد قناوى، معاون مباحث قسم المعادى، فتاة ترتدى ملابس خليعة وتستوقف السيارات وتحرض المارة على الفسق والفجور، وبالاقتراب منها والاطلاع على تحقيق شخصيتها تعاملت معه بكل هدوء وأخبرته باسمها وأخرجت بطاقتها الشخصية، ففوجئ الضابط بأن الصورة الموجودة فى البطاقة مختلفة تماماً وبتضييق الخناق عليها تبين أنها ذكر يدعى إسلام من الإسكندرية، فألقى القبض عليه وأحيل إلى أحمد لبيب، وكيل أول نيابة المعادى، وأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت له النيابة برئاسة أحمد دعبس تهمة تحريض المارة على الفسق، وقال إسلام أمام النيابة: «أنا من سيدى بشر، شعرت منذ عدة سنوات أننى أنثى وليس ذكراً كما تقول الأوراق الرسمية، وعندما أخبرت أهلى اعتدوا على بالضرب وهددونى بأنهم سوف (يتبروا منى)، فلم أستطع كبت شعورى فارتديت ملابس حريمى، وتعرفت على فتيات من الإسكندرية واقتنعت بأننى مثلهن وعندما علم أهلى بهذا الأمر طردونى من المنزل.