نقيب المحامين: أوهام "إسرائيل الكبرى" تعيد إحياء أطماع استعمارية بائدة    عميد كلية الصيدلة بجامعة الجلالة الأهلية تعلن عن مميزات برنامج "Pharm‐D"    وزير الخارجية: الحفاظ على الأمن المائي المصري لن يضر المصالح التنموية لدول حوض النيل    جولة ميدانية لرئيس شركة مياه الإسكندرية لمتابعة الأداء وتحسين مستوى الخدمات    وزير الخارجية يؤكد علي أهمية تعزيز التواجد الاقتصادي المصري في القارة الإفريقية    جيش الاحتلال: مستمرون في استخدام القوة لتفكيك سلاح حزب الله    البرهان متمسكا بدحر الدعم السريع: لا مهادنة ولا مصالحة    لقطات من وصول وسام أبو علي لأمريكا للانضمام لفريق كولومبوس كرو    الداخلية تكشف ملابسات فيديو لأشخاص مقيدة في سيارات نقل حال سيرها بالمنوفية    الحفاظ على النيل.. لقاء توعوي لذوي الهمم ضمن فعاليات قصور الثقافة    ناقدة فنية عن أزمة أحمد عبد العزيز مع معجب: الفنان ليس ملكية عامة بالكامل    نجاح جراحة نادرة لتركيب مفصل فخذ لمريض عمره 105 أعوام بمستشفى العجوزة    حالة الطقس غدا الجمعة 15-8-2025 في محافظة الفيوم    تأهل 4 مصريات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    السبت.. عرض أولى حلقات حكاية "بتوقيت 28" على dmc    السكة الحديد: خفض مؤقت لسرعات القطارات بسبب ارتفاع الحرارة    تسليم لجان امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة لرؤسائها استعدادًا لانطلاقها السبت    رسميًا.. جدول امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025 كامل pdf    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    بماذا نأخذ سياسة هذه الجريدة؟    الزمالك يصرف مقدمات عقود لاعبيه للموسم الجديد ويعد بالانتظام في المستحقات    من مقاومة الاحتلال والملكية إلى بناء الإنسان والجمهورية الجديدة.. معارك التنوير مستمرة    25 ألف.. هل سيتم سحب فيلم "المشروع X"؟    عاجل.. الأهلي يتجه لطلب حكام أجانب لمباراته أمام بيراميدز بالدوري    اليوم.. آخر موعد لحجز شقق الإسكان الأخضر 2025 في 9 مدن جديدة (تفاصيل)    طريقة عمل الكيكة العادية فى البيت بمكونات اقتصادية    مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تنظم برنامجا تدريبيا عن معايير GAHAR للسلامة    قصور الثقافة بالمنيا تحتفي بوفاء النيل بعروض الفنون الشعبية    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي    علشان يسرق فلوسه.. قليوبي ينهي حياة جاره المسن داخل منزله    إسرائيل تحذر لبنانيين من الاقتراب إلى مناطقهم الحدودية جنوب البلاد    بسبب خلافات أسرية.. الإعدام شنقاً للمتهم بقتل زوجته وإضرام النيران في مسكنهما بالشرقية    إي إف جي القابضة تواصل مسيرة النمو الاستثنائية بأداء قوي خلال الربع الثاني من عام 2025    الائتلاف المصري يستعد لمراقبة انتخابات الإعادة: خطط عمل وأدوات رصد للتنافسية داخل 5 محافظات    خارطة طريق للمؤسسات الصحفية والإعلامية    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    «عيب يا كابتن».. هاني رمزي يرفض دفاع جمال عبدالحميد عن جماهير الزمالك في أزمة زيزو    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    ما حكم اللطم على الوجه.. وهل النبي أوصى بعدم الغضب؟.. أمين الفتوى يوضح    بيان رسمي.. توتنهام يدين العنصرية ضد تيل بعد خسارة السوبر الأوروبي    شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لا نرغب فى تحسين العلاقة مع الجنوب.. وتنفي إزالة مكبرات الصوت    سعر الأسمنت اليوم الخميس 14- 8-2025.. بكم سعر الطن؟    «الأعلى للطاقة» يناقش توفير القدرة الكهربائية ل14 مشروعًا صناعيًا جديدًا    ضبط موظف بمستشفى لاختلاسه عقاقير طبية ب1.5 مليون جنيه    الداخلية تضبط عدة تشكيلات عصابية تخصصت في السرقات بالقاهرة    فرنسا ترسل تعزيزات لدعم إسبانيا في مكافحة الحرائق    رئيسة القومي للطفولة تزور الوادي الجديد لمتابعة الأنشطة المقدمة للأطفال    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    مع اقتراب موعد المولد النبوي 2025.. رسائل وصور تهنئة مميزة ب«المناسبة العطرة»    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس .. المؤلف والمخرج والبطل


الساحة المفتوحة
يطالب البعض الرئيس مبارك باختيار نائب له. فهل هذا المطلب سليم؟ فى رأيى أن من الأفضل ألا يتم هذا لأن الاختيار سيكون لشخص ينتسب إلى نفس الحزب ويسير على نفس السياسة، فإذا كنا نريد تغييرا حقيقيا فلابد من ترك الساحة مفتوحة أمام الجميع الذين ينتمون إلى أحزاب مختلفة فهذه هى الديمقراطية الحقيقية.
فيفى لطفى
[email protected]
الورطة
الفراغ المفاجئ لمنصب الرئاسة من شاغله، ولأى سببٍ كان، وفى الظروف (الدستورية) الراهنة، لهو (ورطة) بكل المقاييس، كيف؟ ينص الدستور المصرى الحالى، (مادة 84)، فى حالة غياب الرئيس، فإن رئيس مجلس الشعب يتولى الرئاسة (ما لم يكن المجلس منحلاً)، ولمدة ستين يوماً، لحين اختيار رئيس جديد.. ومن هنا تتضح بجلاء الورطة التى أتحدث عنها.. فمدة الستين يوماً غير كافية على الإطلاق (لانتخاب) رئيس جديد للبلاد، وليس (اختيار)، كما نصت المادة المذكورة. إذن فنحن أمام (ورطتين).. فمن هنا وجب تعديل تلك المادة (84)، مع تعديل بقية مواد (العوار الدستورى) الأخريات، وهى المواد: 76، 77، 88، وهو أمر لابد أن يتم حسمه بالسرعة المطلوبة، فيكون تحديد (مجلس حكم انتقالى) لمدة عامين فقط، وإلا فالكارثة محققة.
أحمد عثمان مرعى
ههيا شرقية
[email protected]
العلامات الصغرى والكبرى
يمكن تلخيص موقف الشارع المصرى من أى مرشح معارض ومحترم للرئاسة بالقول «اذهب وقلوبنا معك ولكن سيوفنا عليك»، لذلك «محلك سر» هو حراك مصر السياسى حالياً، فالحزب الوطنى كما أنه أمات الحياة فى مصر، فهو أصاب أمة كاملة بالاكتئاب، لذلك تجب دراسة عبقرية هذا الحزب لتدرس فى جامعات العالم!! فقد أنشأ أحزاب ورقية وقتل أحزاباً حقيقية حزب العمل مثالاً وفى حالة خلو منصب الرئيس لأى سبب سيجتمع البرلمان وسيمنع بالقوة خروج أى عضو حتى تتم البيعة وسنسمع كلمات سيصمت بسببها كل معارض من نوعية مصلحة مصر واستقرارها، والمرشحون إما مفروض مرفوض، وإما مأمول ممنوع، والتوريث مثل القيامة حقيقة لن نراها إلا يوم حدوثها، للتوريث علامات صغرى، منها إبعاد القضاة والمادة 76، وقد انتهت لندخل مرحلة العلامات الكبرى ليوم التوريث!
هشام رفعت صالح الشرقاوى
الشرقية فاقوس الدميين
[email protected]
الرئيس القادم
الشعب المصرى أحد الشعوب الشابة وهو مصطلح يعنى أن أغلب أعمار السكان تقع فى فئة الشباب، وهذا يعنى بالتبعية أن أغلب السكان قضوا أكثرية أعمارهم إن لم يكن كلها فى ظل حكم واحد، ولأنى من هؤلاء فقد سألت نفسي: لمن سأعطى صوتى فى الانتخابات المقبلة، وكان قرارى أن أعطى صوتى للمرشح الرئاسى الذى تتحقق فيه المواصفات التالية: أن يكون له حلم وطنى ومشروع قومى طموح بحجم مصر وألا يقل هذا المشروع بأى حال عن تغيير وجه الحاضر وتدعيم فرص المستقبل للمصريين، وأن يقوم برنامجه الانتخابى على بلوغ الحدود العليا، إن لم يكن القصوى فى التعليم والبحث العلمى والخدمات وأن يحمل اليقين بأن مجتمعات الحد الأدنى يكتب لها ألا تبارح أماكنها وأن تنزوى فى أركان المستقبل مهما لمعت فى بؤر التاريخ، وأن يكون مدركاً السلام وإن كان خياراً استراتيجياً إلا أن وسيلة تحقيقه ليست حتمية وأن القوى البشرية المؤهلة والتنمية المستقبلية هى الجدار الحقيقى الداعم لأى سلام والرادع لأطماع الأعداء.
سؤال برىء
ربى يخلى لينا الريس
لكن بسأل بس سؤال؟
لو لاقيناه ها يحب يريح
مين هيكونله خليفة وعال؟
مين هايحس بنبض الشارع؟
قالوا برادعى!.. وقالوا جمال!
وقالوا دا موسى
سياسته حكيمة
وبشخصية دى عال العال
عمره ما شجع نهب بلادنا
وعمره ما شجع لعب عيال
آدى سؤالى بكل بساطة
أصل دا كرسى مهم ياسيدى
كل شروطه!.. يحتاج لرجال
عبدالرحمن فهمى
[email protected]
الحكم تكليف لا تشريف
الحرية حق من الحقوق الطبيعية، التى تكفلها كل دولة لمواطنيها، وتؤكد جميع الديانات السماوية حرية الاعتقاد والفكر والعمل وإفساح المجال لإبداء الرأى، فتبقى دائماً للحرية حرمتها فى إطار الحفاظ على مصلحة الفرد والجماعة فلا تغادر الفطرة السليمة، وطبائع الأشياء، مع عدم الخروج على الثوابت، وخدمة القيم وطهارة السلوك فيتحقق بها العدل والمساواة فى ظل قدسية الحق الخالص لا باللهث والتكالب على الفوز بالغنائم المحرمة، أو تربص البعض للبعض كى تدور بهم الدوائر، والحرية من المبادئ التى يحرص عليها كل مجتمع ليتمتع بالاستقرار والأمن المنشود، فتصل الحقوق لأصحابها، ولذلك فالإمام العادل أول من يظله الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله، فعلاقته برعيته علاقة حب متبادل مصداقاً لقول المصطفى
ماذا أعددنا؟
الجدل دائر على مستقبل الحكم فى مصر بعد انتهاء المدة الرئاسية الحالية والتكهنات والترشيحات التى يتلهى حولها وبها الناس ما بين مؤيد لهذا أو لذاك، وفى تصورى أن المشهد السياسى خلال العامين القادمين سيكون ساخناً، هل فكرت ماذا سيكون عليه حالنا فى المرحلة القادمة إذا حدث هذا التغيير الذى ينشده البعض؟ وماذا أنت فاعل ليحدث هذا التغيير فى ظل الحراك السياسى وهذه التيارات التى نراها وهذه الأبواق التى يصدع صوتها فى البرية؟ ماذا أعددت حتى يكون لك صوت فاعل ورأى صائب ولا تتكلم وتبعبع من أجل المنظرة وعدسات المصورين؟
فى رأيى أن البطاقة الانتخابية والضمير الحى هما الأساس فى عملية التغيير.
سيد داوود
عضو اتحاد الكُتاب
العام الفاصل
بالتأكيد سيكون عام 2010 عاماً تاريخياً فاصلاً فى مستقبل الحياة السياسية المصرية، فاصلاً بين تاريخ طويل من غياب الحريات العامة والسياسية فى القلب منها، بين حالة الإحباط والسلبية وموت الأمل فى نفوس الناس، بين مناخ عام يشيع فى نفوس المواطنين أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان، وأنه لا يوجد بين رموز الوطن من يصلح للترشح لمنصب الرئيس.. وبين عام جديد سيشهد بداية طريق التغيير.. بعد أن ظهر على السطح رمزان محترمان من رموز الوطن هما محمد البرادعى وعمرو موسى.. بعد أن كسرا جدار الصمت..
م/ طارق الملط
[email protected]
«كروموسومات» الحزب الوطنى.. والهندسة السياسية
أعتقد أن سنة 2010 لن تحمل أى مفاجآت، وأرى أن «كروموسومات» الحزب الوطنى قد تأتى بمولود سليم البنية الشكلية أما البنية العقلية فتلك قضية أخرى تحتاج للهندسة السياسية التى تفتقر إليها كل الأحزاب المصرية.
أما بخصوص الانتخابات البرلمانية، فأنا أتوقع أن تكون بالنظام الفردى، كسابقه وتحت رعاية قانون الطوارئ وستزيد نسبة مقاعد الحزب الوطنى بسبب كوتة المرأة وسيقل تمثيل المحظورة! وستغيب عن الأضواء بعض الأسماء، وقد تستبدل بأبنائهم ولن تزداد نسبة مشاركة الشارع المصرى لأن أسباب إحجامه لم تتغير.
أ.د. محمد نبيه الغريب
جامعة طنطا
يا سادة الحقوق تُنتزع
أظن أنه لا خلاف على أن العام الجديد 2010، والعام القادم 2011، هما عامان مفصليان فى تاريخ مصر المعاصر، فالأول ستجرى فيه انتخابات برلمانية والثانى انتخابات رئاسية، وتشير الدلائل إلى أن هذه الانتخابات لن تكون سهلة ولا طبيعية، فالحزب الوطنى مُصر على الانفراد بالساحة وإقصاء أى قوى أو تيارات سياسية أخرى، فهو يعيش خارج العصر ولا يثق فى نفسه، ويعتمد فى تحقيق هدفه على سلبية المواطنين ويأسهم وتركهم الساحة له يفعل فيها ما يريد، فالحل إذن هو نزع هذه الورقة من يده، فمن لا يملك بطاقة انتخابية أو يملكها ولا يذهب إلى اللجنة لا يحق له أن يطالب بشىء. حقوق الشعوب لا تمنح بل تنتزع.. اذهبوا إلى صناديق الاقتراع حتى لا تسهلوا مهمة الحزب الوطنى فى تزييف إرادتكم.
عاطف المغربى
بولكلى - الإسكندرية
[email protected]
باحبك يا مصر
باحبك يا مصر حب شديد
وأقول فى حبك غنوة ونشيد
وأصرخ فى موالى وأزيد وأعيد
وأكتب عنك كلام حلو ومفيد
ودعوتى يارب فى العام الجديد
2010 أيامه عيد وره عيد
ونحقق فيه حلمنا البعيد
ويصبح الكل فرحان وسعيد
باحبك يا مصر حب شديد
وأمد إيدى لكل إيد
عايزة تزرع وتبنى مجتمعنا الجديد
وخيرك يا مصر يكفينا ويزيد
والعالم لا يكون فيه أسياد ولا عبيد
وأقدم روحى يا مصر وده ثمن زهيد
لأنك يا مصر حبى الوحيد
والله على حبى لك شهيد
باحبك يا مصر حب شديد
د. أحمد عبدالرازق نوفل
عام جديد وعقد فقيد
عام جديد فهل من بشرى يحملها الوافد الجديد تصلح الصورة المحزنة التى تصدم أبصارنا أينما توجهنا منذ بدأت سنوات هذا العقد المظلم قبل أن تنقضى أيامه الأخيرة؟ لست يائساً، ولكنى لا أعتقد أن لدى العام الجديد أى جديدة، فالصورة تبدو بالفعل غير قابلة للإصلاح لكثرة التهرؤ والتشوه الذى أصاب معظم أجزاءها، ما يعنى أن الجديد لن يكون إلا بتغيير الصورة كاملة وهو أمر أراه بعيد المنال حتى مع ظهور ذلك البصص الخافت من الضوء المنبعث من ثقب بالجدار الصلد والذى أحدثته تصويبة مفاجئة من خارج الحدود سددها والجميع نيام عالمنا الكبير الدكتور محمد البرادعى!
أحمد عبدالرحمن
[email protected]
خلوّ القلوب
أنا أظن أن هذا الخلو لن يشعر به معظم فئات الشعب، ولأن الشعب لا يشعر بوجود الرئيس أو عدمه لأنه مطحون ومشغول من أجل شىء واحد هو لقمة العيش.. إذا سألت معظم الشعب عمن تتمناه أن يكون لك رئيسياً فيجيب أسرع من البرق: نريد من يقدم لنا الجديد، ونريد من يبنى مصر ولا يهدمها، نريد من يرد إلينا ريادة مصر العربية، نريد من نحيا فى ظله ويكون له ظل أيا كان هو: برادعى أو موسى أو جمال، وللأسف نحن لا نرى إلا تغيرا موحشا يمحو الأخلاق، ويمحو مصريتنا فما الذى جعل الشباب تهاجر وتنسى أنها ولدت فى مصر، ويهون عليها تراب مصر الغالية، فأنا أرى أن المشكلة ليست فى خلو المكان وإنما المشكلة فى خلو القلوب.
خديجة عبدالمنعم
[email protected]
مبارك شعبى مصر
اهلا 2010.. استنيتك كتير مع إنك باينة صعبة ومحتاجة لتحدى.. وأنا ف التحدى محدش ف الدنيا بحالها أدى.. ده أنا حفرت القنال وجننت الموساد.. أنا رأفت الهجان ومحفوظ والعقاد..
أهلا 2010 عام الاختيار.. آسف من كل قلبى يا غنوة عدى النهار.. أنا من دلوقتى هاسمع أغنية قوم يا مصرى.. السنة دى مش بتاعة نواب أو احكام.. دى سنة شعبك يا مصر.. بالفعل مش بالكلام..
سنة السكوت ممنوع.. والمصرى اللى بجد.. ما يخافش من أى حد.. دى مزايا الشعب المصرى
كتيرة وملهاش حصر.. وكفاية إن الإنجيل قال.. مبارك شعبى مصر..
مينا مجدى استمالك
شاعر - حقوق حلوان
[email protected]
متى نضع الحصان أمام العربة؟
تحدثنا عن الديمقراطية دون تداول للسلطة كالذى يضع العربة أمام الحصان، فكل الدول العربية تجرى انتخابات ومع ذلك يظل رؤساؤها فى الحكم حتى يتوفاهم الله أو يتوفانا نحن، ولكى نكون صادقين مع أنفسنا يجب أن نعلم أن التداول الحقيقى للسلطة هو خروجها من حزب إلى آخر وليس من رجل إلى آخر فى نفس الحزب، فضلاً عن أن تكون من أب إلى ابنه فى نفس الحزب.. وبتداول السلطة الحقيقى نكون قد وضعنا الحصان أمام العربة ليقودها إلى الديمقراطية الحقيقية عن طريق انتخابات نزيهة تماما تعيد ثقة الشعب الضائعة فى حكومته من جديد، ونكون قد تخطينا مرحلة الكلام إلى الفعل.
محمد أحمد صديق على
[email protected]
يا أبيض.. يا أسود
أخى المواطن.. ارفع رأسك وابتسم.. فاحنا اللى دهنا الهوا دوكو، وخرمنا التعريفة، وجعلنا مصر دولة رئاسية وبرلمانية فى نفس الوقت.. يعنى اتنين فى واحد لتشعر بالانتعاش وأنت محكوم، وعشان ما تقولش إننا حرمناك من حاجة ولعلمك، إنها الوحيدة فى فئتها، لأن المصنع قفل بعدها!! ولذلك فكل الحبايب بيغيروا منها! وإذا سألت أحدهم «إزاى؟!» فيخبرك ببساطة «رئيس الوزراء ماسك البلد من جوه، أما الريس فماسكها من بره - بس»، وفى نهاية البرنامج أناشد السيد الوزير وإحنا داخلين على 2010، يلاقيلنا شقة عشان تعبنا من الرقص على السلم. وكمان الحكومة مش عارفة تحدد الضريبة العقارية للسلم كام بالظبط!
إسلام عبدالشهيد محمد حنيش
[email protected]
طيب يا شعب طيب
طيب يا صبر طيب.. طيب يا شعب طيب، ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر، مستحيل إجراء أى تعديل فى الدستور بما يحقق أى انتخابات نزيهة فى ظل الحزب الحاكم طواعية.. لذلك تعالوا نحسبها صح ونوفر تكلفة الدعاية لمرشحى مجلس الشعب والرئاسة.. بعمل مزاد علنى بين المرشحين للحصول على أعلى رقم ونوجهه لبناء مساكن لسكان المقابر ولا انتخابات ولا استفتاءات ولا يحزنون - حتى يقضى الله أمراً كان مفعولا - وحقنا للدماء، وهذا أفضل من الانتخابات الصورية المعلومة نتيجتها من الآن، أعلم أن هذا الرأى لن يعجب الذين يحلمون بالديمقراطية ولكن ليس كل ما يحلم به الإنسان يتحقق.
مهندس زكى محمد فريد
[email protected]
الدعم المطلوب
على كل مصرى الآن مثقفاً أو جاهلاً غنياً أو فقيراً أن يهتم بالشأن العام لمصر ويعلم أنه من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.. وأنا على استعداد لأن أفعل أى شىء من أجل التغيير، وأن يتم تداول السلطة فى مصر بشكل ديمقراطى، حيث لا أستطيع أن أتخيل أن يبقى النظام الحالى الذى أخرنا 300 عام إلى الوراء حتى سبقتنا الأمم الأخرى.. لذلك لابد من دعم الدكتور البرادعى بجميع السبل واستقباله فى المطار، وكتابة شعارات، ويافطات كثيرة يتم تعليقها على المنازل والشوارع والطرقات. والاهتمام به إعلاميا لتقديمه إلى البسطاء من الناس فى المدن والقرى.
محمد سعيد فهمى النجار
منيا القمح - شرقية
ثقافة «الأزرار»
التغيير مطلب لا نكف عن ترديده على مر العصور، وفى الغالب يكون الشباب هم المكلفون بتنفيذه، ولكنه جيل متبنى لثقافة الأزرار.. يضغط على أحدها ليفتح له الباب والآخر يجرى من خلاله اتصالاً وثالث يدخله على الشبكة العنكبوتية.
ذلك المنهج لا يصنع تغييراً، فهذا المطلب يلزمه إيمان داخلى وعمل حقيقى، فإذا تأملنا ما أنجزه الشباب فى هذا الشأن فسنجده عبارة عن مجموعة من المواقع الإلكترونية تطالب بترشيح شخصيات معينة، أو مجموعات تطالب بتغيير الدستور، وربما يبدأ الشباب رحلته ممتلئاً بالحماس والأقوال المؤثرة، لكن سرعان ما تخمد ثورته وينتهى الحال باكتفائه بالانتساب للموقع.. هم لا يمتلكون الصلابة التى تجعلهم يصمدون.. لابد من حدوث التغيير داخل أنفسنا أولاً ويليه تغيير داخل الحقل السياسى.
بسمة بكرى أحمد حسن
حان التغيير
الوقت قد حان وقد آن الأوان
لينصف المظلوم وينتصر الإنسان
كم مسه من ضر وذاق من الهوان
سترسو به السفينة إلى بر الأمان
طريقه هو العدل وسلاحه الإيمان
لن تموت القضية أو يطويها النسيان
قد سمعنا أوباما وحديثه الفتان
وأدركنا ووعينا على مر الزمان
قد يبدأ التغيير من داخل الإنسان
تنفس الحرية وأطلق لها العنان
فالأمل إن عظم تعبت له الأبدان
بشىء من العزم وبمعونة الرحمن
سيرتقى الفرد وستنهض الأوطان
وعلى أسوار القدس سيرفع الأذان
محمد يونس مدين
كلية طب المنصورة
حرب سليمة ضد الفساد
2010 عام حاسم فى الحياة السياسية التى لن تستقيم إلا بعقد اجتماعى جديد بين المواطن والحكومة يتمثل فى دستور جديد يعيد لشعبه حقوقه المسلوبة وكرامته المهدرة، ويعيد التوازن بين السلطات الثلاث ويحد من الفساد، وفى هذا الإطار سوف يعمل حزب الإصلاح والتنمية على تقديم مشروع دستور 2010 للرأى العام يعبر عما يحلم به لمصر. كما يمثل هذا العام حرباً معلنة ضد الفساد فقد أصبحت مصر عزبة بدون صاحب، متاحة للنهب والسرقة، وآن الأوان لنقف جميعا فى مواجهة هذا الفساد الذى أهدر ثروة الوطن، وأن نفعّل دور الأجهزة الرقابية والقضائية فى حرب سلمية ضد الفساد
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
[email protected]
قل على مصر السلام
لن يقوم للمستقبل التشريعى لمصر قائمة، فطالما تم تزيين التعديل الدستورى للمادة 76، ولا يحاسب ترزى ذلك القانون عن خيانته للشعب، وطالما كان الأب لا يرى ابنه إلا ساعتين أسبوعياً، ويظل الرئيس رئيساً طوال فترة قانون الطوارئ، لعجز سيد قراره عن تعديل القانون، وطالما كان الانتماء الحزبى أهم من مصلحة الشعب ومحاسبة المقصرين، وطالما سمحت الحكومة لحفنة بمنحهم أراضى الدولة وشعب مصر يدوسونهم بأقدامهم بلا مساءلة، وطالما كانت الطاعة والأدب الهابط بمصلحة الشعب أهم سمات الوزراء أمام مؤسسة الرئاسة، وطالما تتدخل أجهزة الأمن فى الصغيرة والكبيرة، ويتم شراء الولاء بالمال تحت مسميات مختلفة، فقل على مصر السلام.
مستشار أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامى
مخاض
السجن مش قضبان.. ولا حكم قاضى ونفذه سجان.. السجن ممكن يبقى أقوى وأنت طليق وحر.. والحلق يبقى جريح.. مليان بطعم المر.. لكن ساعات السجن ده يبقى هدوء.. وبعده تيجى العاصفة والناس تفوق.. حيث اسألوا يوليو العظيم.. الشعب قام وبسرعة داس شيطان رجيم.. والحق مرة لو اختفى مسيره جاى.. ما هو أصله ضى.. ويجى بعده ألف نور.. يهدم فى لحظة ألف سور.. واقف فى سكة حلمنا.. ما هو حقنا.. وطنا يبقى ملكنا.. والدور عليهم جاى جاى مفيش محال.. زهقنا بقى من الاحتلال.. أصله خلاص آن الأوان.. السجن مش قضبان.. ولا حكم قاضى ونفذه سجان.
أيمن يحيى
مدرس لغة إنجليزية - الجيزة
النوافذ المغلقة
فى ظل دستور تم تفصيله بإحكام ثلاثين عاماً، وغلق المنافذ لمرشحين مستقلين، إلا بشروط شاقة، وعدم تعيين نائب للرئيس، فالمعنى واضح بأن مشروع التوريث للحكم معد له منذ سنوات!!، من هم الذين يريدون السيد «جمال» رئيساً لمصر.. إنهم رجال الأعمال، من كبرت ثرواتهم من أملاك الشعب تحت مظلة السلطة.. لن يتقبلوا بسهولة برئيس خارج تلك المنظومة.. ولهذا أتوقع إذا لم تتكاتف الأحزاب مع الشعب ومع مبادرة الدكتور «البرادعى»، فى دفعة قوية لتغيير الدستور، سيصبح السيد «جمال» الرئيس القادم، بانتخابات شكلية، وسيبقى العمل بقانون الطوارئ لحماية رئيس جاء رغم أنف الشعب.
حنان عمار أسيوط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.