قطع ما يزيد على ألف شخص من أهالي مركز الفشن ببنى سويف، الثلاثاء، خط السكة الحديد، بالقرب من محطة سكة حديد الفشن، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات فوق القضبان، وأحرقوا ثلاث سيارات، وحاصروا مركز الشرطة، وحاولو اقتحامه بعد هروب أحمد أبو بكر طه، المتهم بقتل المدعو رجب سيد حسن، 30 عاما. وهدد المتظاهرون بحرق مركز الشرطة في حالة عدم العثور على المتهم، فيما لم تستطع قوات الأمن تهدئة الأهالي. كان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من اللواء شريف رياض، مساعد مدير الأمن، من أشقاء المدعو رجب سيد حسن، 30 عامًا، حداد، ويقيم في مدينة الفشن، باختفاء شقيقهم منذ 3 أيام، وقالت التحريات إن المجني عليه كان يجلس في ورشته التي يمتلكها هو وأشقاؤه، وحضرت للورشة إحدى السيدات المنقبات، وطلبت منه الذهاب معها لإصلاح بعض الأشياء في المنزل، وهناك قابل زوجها، الذي طلب منه مساعدته في استخراج كنز أسفل المنزل، وأثناء وجوده بالحفرة، انهارت عليه، ولقي حتفه في الحال. وألقت قوات الأمن القبض على صاحب المنزل، ويدعى أحمد أبو بكر طه، وبسؤاله، قال إنه استعان بالمجني عليه لمساعدته في استخراج الكنز، وأثناء وجوده داخل الحفرة، انهارت عليه، فلقي مصرعه، وأضاف أنه قام بحفر حفرة أسفل سلم المنزل، ودفن المجني عليه فيها، خوفًا من افتضاح أمره. وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار نيابة الفشن، التي أمرت باستخراج الجثة، ومعاينتها ونقلها للمستشفى، لتوقيع الكشف الطبي عليها لمعرفة سبب الوفاة.