تلقت نيابة بنى مزار تقرير الطب الشرعى المبدئى عن تشريح السيدة وأطفالها الثلاثة، ضحايا جريمة القتل بالمنيا. وأفاد التقرير بأن المجنى عليها راضية عبدالمجيد أحمد لم تكن حاملا، مما ينفى صحة ما ردده الجيران بأن المجنى عليها كانت حاملا فى شهرها الخامس. وأكد التقرير أن الأم والأبناء الثلاثة ماتوا بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية نتيجة الطعنات والخنق. وتواصل النيابة التحقيق، برئاسة محمد عبدالموجود، رئيس النيابة، وإبراهيم صالح، وأحمد شريف، وأسامة الفيومى، محمد أمين، وكلاء النيابة، بإشراف المستشار محمد أبوالسعود، المحامى العام لنيابات شمال المنيا. واستمع فريق النيابة لأقوال الجيران والأقارب للوصول الى خيوط جديدة لفك لغز الجريمة. وأكد الجيران والأقارب عدم مشاهدتهم أى أحداث وعدم وجود خلافات مع أسرة المجنى عليها. ونفت والدة القتيلة علمها بأى أحداث عنف أو خلافات مع الجيران سواء خلال الفترات السابقة أو قبل وقوع الجريمة بأيام، وأضافت أن الابنة اعتادت غلق باب منزلها عقب صلاة العشاء ولا تتأخر خارج منزلها هى وأبناؤها. وزار موقع الحادث كل من اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، واللواء محسن مراد، مدير أمن المنيا، أمس الأول، وقررا توسيع دائرة البحث بالمنطقة والتحفظ على عدد من العمال بالقرية والقرى المجاورة للتحرى والوصول إلى مرتكبى الحادث.